أكد مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، اليوم الاثنين، أن اللقاء الذي جمع أول أمس بأبوظبي صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، جاء ليؤكد عمق العلاقات التي تربط دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية. وأبرز المركز، في افتتاحية نشرته الإخبارية اليومية (أخبار الساعة)، أن اللقاء جاء "ليقدم دليلا جديدا على حرص القيادتين في الدولتين الشقيقتين على تعزيز هذه العلاقات، والارتقاء بها، وتحقيق طموحات الشعبين، وإدراك كل ما فيه فائدة لهما معا". وأشارت الافتتاحية، التي حملت عنوان "علاقات تاريخية ومتينة مع الأشقاء"، إلى أن مباحثات جلالة الملك وولي عهد أبوظبي شملت "سبل تعزيز العلاقات الأخوية والتعاون المشترك بين البلدين، ومجمل القضايا الإقليمية والدولية". ونقلت نشرة (أخبار الساعة)، عن سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تأكيده خلال هذا اللقاء على أن "العلاقات الأخوية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة المغربية تشهد دائما نموا وتطورا كبيرين، وذلك بفضل الركائز والأسس التي زرعها المغفور لهما ، بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والملك الحسن الثاني ، طيب الله ثراهما، من روابط الأخوة العميقة بين البلدين"، مضيفا أن صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات ،وصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يسيران على النهج نفسه في تدعيم هذه الأسس وترسيخها. وأكد مركز الإمارات للدراسات والأبحاث الاستراتيجية أن هذه الكلمات الموجزة تؤكد قيمتين مهمتين ، أولها، أن العلاقات الإماراتية-المغربية لها بعد تاريخي عريق، وثانيها أن المبادئ والثوابت، التي أسست عليها هذه العلاقات منذ القدم، ترسخت في نفوس أبناء الإمارات، حيث تحرص قيادة دولة الإمارات العربية المتحدة " على تعزيز هذه العلاقات، وتوفير كل أشكال الدعم اللازمة لدفعها إلى الأمام، وفق أسس راسخة من التعاون والتضامن بين البلدين في المجالات كافة".