يشارك لحسن حداد وزير السياحة بالدورة 23 للسوق العربية للسفر، أول ملتقى لقطاع السياحة والأسفار بمنطقة الشرق الأوسط. ويعتبر هذا الحدث الدولي المنظم من 25 إلى 28 أبريل 2016 بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، أرضية مهنية بالنسبة للصناعة السياحية بالشرق الأوسط باحتضانه مايوازي 2700 عارض (منظمو الرحلات، شركات النقل، الفندقيون…الخ) وما يقارب 21000 زائر من 157 دولة. وتعتبر السوق السياحية للشرق الأوسط سوقا واعدة بفضل تدفق سياحي يناهز 51 مليون سائح سنة 2014 (حسب المنظمة العالمية للسياحة) ومتوسط نمو سنوي بمعدل 4.7% خلال فترة 2005 إلى 2014. وعليه يعد تكريس حصص المغرب من أسواق دول الخليج والشرق الأوسط أحد أهم أولويات وزارة السياحة التي تطمح إلى تعزيز تواجد وجهة المغرب وتموقعها بهذه السوق التي تعد من الأسواق السياحية ذات القيمة المضافة العالية. وأشار بلاغ صحفي توصلت به الأحداث المغربية ‘أن المغرب يطمح للتموقع بشكل قوي بهذه السوق، حيث يهدف الى تحقيق نمو ب + 10% سنة 2016 وجلب 224.200 سائح من هذه السوق (خلاف 198.229 مسجلة سنة 2015).ويكمن الرهان في تنمية المحور السياحي مع دبي التي تعتبر من الأسواق الواعدة بالنسبة للمغرب، وجعل هذا الأخير وجهة متميزة وبعرض متنوع، تتوفر على مجموعات فندقية ذات إشعاع دولي، وخدمات جيدة، وسياحة ذات قيمة مضافة، من سياحة الأعمال، والتسوق والسياحة الثقافية…'. يذكر أن سوق السياحة العالمية تم إحداثها سنة 1994 وتعد أرضية للقاء المهنيين (وجهات سياحية،عروض للإيواء السياحي، أنشطة سياحية وعرض جوي) بالشرق الاوسط. سوق السياحة في أرقام .. 2700 عارض من 83 دولة /68 رواق وطني/ 21000 زائر من 157 دولة/ 25000 متر مربع للعرض وتنضوي دورة 2016 تحت شعار السياحة العائلية، علاوة على برمجة مواضيع أخرى مثل التكنولوجيات الجديدة والسفر، سياحة الأعمال والسياحة الفاخرة والسياحة الإلكترونية والسياحة المسؤولة..