وافقت لجنة الأممالمتحدة التي تضم علماء المناخ في العالم أمس الخميس 14 أبريل الجاري، على دراسة كيفية الحد من الاحتباس الحراري بأقصى حد اقترحه قادة العالم، وأوضحت أنه حتى الارتفاعات الطفيفة في درجة حرارة الأرض قد تكون ضارة. وتبحث اللجنة في سبل حد ارتفاع درجات الحرارة إلى 1.5 درجة فوق مستويات ما قبل العصر الصناعي، بعد أن اتفقت 195 دولة في قمة باريس للمناخ على محاولة التخلص تدريجيا من الانبعاثات التي تؤدي للاحتباس الحراري خلال هذا القرن. ونقلت رويترز عن لي هوسنغ، رئيس الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ إن هناك "مخاطر جادة" حتى مع الارتفاعات الضئيلة في درجات الحرارة عن معدلاتها الحالية، من بينها أضرار ستلحق بالشعاب المرجانية وللسواحل بسبب ارتفاع منسوب البحار. وأضاف في مؤتمر صحفي عبر الإنترنت من العاصمة الكينية نيروبي: "لم يكن هناك الكثيرمن البحث العلمي عن هذا الموضوع" عندما أصدرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ مراجعتها الكبرى الأخيرة عن مخاطرالاحتباس الحراري العالمي في 2014. وأوضح هونسنغ أن الهيئة ستصدر تقريرا عن حد الارتفاع لمقدار 1.5 درجة مئوية في 2018 مع تقريرين آخرين معنيين بالمناخ في الأعوام المقبلة، أحدهما عن اليابسة ويتناول التصحر والأمن الغذائي والآخر عن المحيطات والمناطق القطبية.