تم خلال اليومين السابقين تسريب شريط الفيديو الذي يظهر فيه قائد إحدى الملحقات الإدارية ببلدية الدروة بإقليمبرشيد رفقة امرأة متزوجة داخل غرفة نومها في وضع مخل وهو يعترف بابتزازه للمرأة وزوجها بعد علمه بقيامهما ببناء غرفة ومطبخ في السطح دون الحصول على رخصة بناء وبمساعدة عون سلطة" المقدم" الذي حصل على مبلغ مالي مقابل التزامه الصمت. الفضيحة التي حصلت في شهر فبراير الماضي تسببت في إيقاف القائد عن مزاولة مهامه وإلحاقه بمصالح عمالة إقليمبرشيد ليبقى رهن إشارة الإدارة الترابية ومتابعته في حالة سراح من طرف الوكيل العام للملك بالمحكمة الابتدائية ببرشيد في انتظار بث المحكمة وإصدار حكم في القضية. هذا الشريط الذي تم تسريبه في الآونة الأخيرة طرح العديد من الأسئلة حول الجدوى من نشره في هذا الوقت بالذات ومن له مصلحة في تداوله عبر الواتساب بين مستخدمي الأنترنت في انتظار فتح تحقيق من طرف السلطات المعنية في الموضوع والوصول للحقيقة التي مازالت ضائعة