أمام دهشة وصدمة زوار وموظفي وأطر مستشفى محمد الخامس بمكناس توفي بعد عصر الأربعاء 06 أبريل الجاري رجل ستيني نتيجة نوبة قلبية مفاجئة ألمت به وهو بصدد زيارة صهره الذي أجرى عملية، وأفادت مصادر مطلعة أن الهالك وهو يهم بصعود السلالم متجها إلى الطابق الثاني حيث يمكث صهره، سقط مغشيا عليه وبعد نداء استغاثة ونجدة رواد المشفى الذين عاينوا الحادث لإسعاف الستيني، حاول بعض الممرضين نقله على وجه السرعة نحو قسم المستعجلات، لكن القدر لم يمهله أكثر من أجله المحتوم فوافته المنية قبل بلوغ قاعة الطبيبة المداومة، التي أعلنت عن وفاته في منظر أثر في نفوس كل من حضر الواقعة. وقبل هذا الحادث بيومين شهد مدخل نفس المستشفى حالة وفاة مماثلة، حينما توفي رجل مجهول الهوية ألف المبيت أمام بوابة المستشفى الرئيسية، وأسلم الروح إلى بارئها مباشرة بعد أن طلب شربة ماء من أحد المتواجدين هناك حينها، حسب ما أوردت ذات المصادر، التي أضافت أن الحادث استلزم حضور ممثل النيابة العامة والأجهزة الأمنية التي عاينت الجثة واستجمعت كافة المعلومات الضرورية قبل إدخالها قسم الأموات بذات المستشفى ومباشرة التحقيقات اللازمة في الوقعتين اللتين هزتا مستشفى محمد الخامس ،والرأي العام المكناسي في بحر يومين فقط. محمد بنعمر