تم، أمس الأربعاء بالرباط، توقيع اتفاقية لتطوير التكوين المهني في قطاع السياحة والفندقة، وذلك بهدف تعميم نمط التكوين بالتعلم في مؤسسات التكوين التابعة لوزارة السياحة. وأوضح بلاغ لوزارة السياحة أن هذه الاتفاقية، التي وقعها وزير السياحة لحسن حداد، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني رشيد بن المختار، تندرج في إطار الاستراتيجية الوطنية للتكوين المهني في أفق 2021. وتهدف هذه الاتفاقية إلى وضع نظام للتدبير والتتبع وتقييم التكوين بالتعلم، ومراجعة برامج التكوين الموجودة وبلورة برامج للمهن الجديدة وإنشاء مراكز للتكوين داخل المقاولات بتعاون مع المجتمع المدني. وقال حداد، في كلمة خلال حفل التوقيع، إن تحقيق هذه الأهداف وفق رؤية 2020 تستلزم تطوير نظام التكوين مع القيام بقفزة كمية حقيقية تتلاءم مع تحدي الجودة. وأوضح حداد أن الوزارة ستقدم الدعم الضروري لمراكز التكوين من خلال جعل رهن إشارتها الوسائل الضرورية لأداء المهام المنوطة بها، ومن خلال المساهمة في تطوير هندسة التكوين بالتعلم في قطاع الفندقة، والمطعمة والسياحة، خاصة عبر مدارس للتكوين في مجال الفندقة والسياحة ومواكبة المنظمات غير الحكومية من أجل تنفيذ برامج التكوين بالتعلم. وسجل البلاغ أن قطاع التكوين المهني سيساهم، من جهته، في تمويل التكوين وفي وضع رهن إشارة المهنيين بالقطاع كافة الوثائق القانونية والتنظيمية والبيداغوجية المتعلقة بالتكوين بالتعلم. وسيمكن، أيضا، من تطوير المسارات المهنية على مستوى سلك الإعدادي والباكالوريا المهنية في مهن السياحة وتقديم مساعدة تقنية من أجل بلورة برامج ذات الصلة. ويشكل التكوين وتطوير الموارد البشرية إحدى دعامات رؤية 2020 وإحدى أهم وسائل إشعاع وجهة المغرب.