وضعت عناصر مركز الدرك الملكي بمركز لمهاية الواقع بالنفوذ الترابي لعمالة مكناس ليلة الثلاثاء / الأربعاء نهاية للأربعيني ( ف . س ) المبحوث بموجب ازيد من ستين ( 60 ) مذكرة بحث وطنية على خلفية العديد من القضايا التي تتعلق ب" تكوين عصابة إجرامية ، والاتجار وترويج المخدرات والخمور والضرب والجرح المؤدي إلى عاهة مستديمة والسرقة الموصوفة واعتراض المارة " . إلى ذلك علمت " الأحداث المغربية " من مصادر دركية مسؤولة ، أنه وبعد التوصل بمعلومات دقيقة ومؤكدة مفادها وجود المبحوث عنه داخل مسكن قصديري ( براكة ) بخلاء منطقة عين عتروس الواقعة بالحدود الفاصلة بين ترابي عمالة مكناس وعمالة إقليم مولاي يعقوب ، رتبت قيادة سرية الدرك الملكي بمركز لمهاية عملية مداهمة البيت القصديري الذي ظل المحوث عنه يختبيء فيه قبل أن ترصده عيون المبلغين عنه ، وبعد تطويق "البراكة" من طرف مجموعة من الدركيين يتقدمهم رئيس المركز ، تم شل حركة الأربعيني الذي زرع الرعب في نفوس ساكنة المنطقة بغاراته على المارة وسرقة كل ما ما هو متوفر بحوزتهم من مال وحلي، وترويجه مختلف أنواع المخدرات والخمور بين شباب المنطقة ، رغم إبدائه مقاومة شديدة للدركيين بواسطة سيف طويل من "ساربر" تبين عند التدقيق فيه وجود آثار دم مما يرجح احتمال استعماله في عمليات السرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض ، وقد يكون ذات السيف قد استعمله الموقوف في قطع يد أحد ضحاياه. ومن المنتظر أن تكون الضابطة القضائية للدرك الملكي بمركز لمهاية قد أحالت الأربعيني الموقوف على أنظار الوكيل العام بعد إنهائه مدة الحراسة النظرية التي وضع تحت تدابيرها بتهليمات من الوكيل العام الذي تم التنسيق معه قبل القيام بمداهمة الأربعيني الموقوف . يشار إلى أن البحث لايزال جاريا للوصول إلى شريكين آخرين يتحدران من منطقة لمهاية تربطهما علاقة بالأربعيني المحال على العدالة . وإلى ذلك استحسن مسؤولو الإدارة الترابية والمنتخبون وسساكنة مركز لمهاية والدواوير المجاورة المجهود الذي بذله رجال الدرك الملكي بعد وضعهم نهاية للنشاط الإجرامي الذي ظل كابوسه جاثما على قلوب الساكنة . روشدي التهامي