فاز الفيلم المغربي "جوع كلبك" للمخرج هشام العسري، بجائزة الكونفدرالية الإفريقية للنقد السينمائي، ضمن فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، التي اختتمت مساء أمس الأربعاء. وحصل فيلم "غصرة" للمخرج التونسي جميل نجار على جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم روائي قصير، بينما عادت جائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم تسجيلي قصير للمخرجة المصرية ميسون المصري عن فيلم "عايدة". وحصد جائزة أحسن فيلم طلبة، فيلم "جوي" للمخرج النيجيري سليمان أونيتا، فيما آلت جائزة أحسن إسهام فني لمخرج فيلم طلبة، لفيلم "أوسوانكا" للجنوب إفريقي نوندو ميزو بوثليزي، وجائزة رضوان الكاشف لأفضل فيلم يتناول قضية إفريقية لفيلم "وجوه بيضاء" للمخرج الأوغندي روبرت كاتوجو. وعادت جائزة الحسيني أبو ضيف لأحسن فيلم عن الحريات لفيلم "إلى غابة السحب" للمخرج الفرنسي روبن هونزينجيز، في حين منحت شهادة تقدير لفيلم "الموت في كيس" للمخرج الفرنسي الآخر إيمانويل بارو، وشهادة تقدير أخرى لفيلم "الرجل الذي يصلح النساء" للمخرج البلجيكي تييري ميشيل. أما جائزة النيل الكبرى الخاصة بأحسن فيلم تسجيلي طويل ففاز بها فيلم "أبدا لم نكن أطفالا" للمخرج المصري محمود سليمان، فيما أحرز جائزة لجنة التحكيم لأحسن فيلم تسجيلي طويل، فيلم "سامبين" للمخرجين السينغاليين سمبا جادجيجو وجيسون سيلفرمان. وتوج بجائزة الإسهام الفني المتميز فيلم "في رأسي دوار" للمخرج الجزائري حسن فرحاني. وحصل الفيلمان "جوع كلبك" لهشام العسري و"هواجس الممثل المنفرد بنفسه" للمخرج الجزائري حميد بن عمارة على تنويه خاص، في حين نال جائزة أحسن إبداع فني في فيلم روائي طويل فيلم "دولة حرة" للمخرج سالاس دي ياخار ومدير التصوير توم ماريس (جنوب إفريقيا). أما جائزة لجنة التحكيم لأحسن فيلم روائي طويل فحصل عليها فيلم "بلا ندم" للمخرج الإيفواري ماك ترابي، بينما فاز بجائزة النيل الكبرى لأحسن فيلم "منى" للمخرج النيجيري أنطوني أبوش. وشارك في الدورة الخامسة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، التي تم إهداؤها إلى روح الناقد المغربي مصطفى المسناوي، والفنان عمر الشريف، والمخرج الإيفواري هنري دوبار، 45 دولة من بينها تسعة بلدان من خارج القارة السمراء، ومثلها أكثر من 350 فنانا وسينمائيا قدموا 160 فيلما. وبمناسبة مرور خمسين عاما على بداية السينما بها، حلت كوت ديفوار ضيف شرف على الدورة الحالية للمهرجان، التي كرمت العديد من النجوم والفنانين العرب والأجانب.