عادت من جديد عصابة الملثمين ببويزكارن بإقليم كلميم لتثير الرعب بهذه المدينة أواسط الاسبوع الماضي، ففي يوم الأربعاء اعترضت سبيل عنصر من القوات المساعدة فور خروجه من العمل باتجاه بيت أسرته بحي المسيرة، بينما كان يعبر الزقاق فجأة أحطا به ستة ملثمين مدججين بالسيوف، استسلم لهم، ففتشوه وسلبوه أغراضه، وذكر الضحية عند الاستماع إليه أن هاتفه سلب منه إلى جانب مبلغ 600 درهما. وفي منتصف تلك الليلة اعترض الملثمون " جامع" صاحب محل لبيع الأجهزة الإلكترونية، فقاموا باختطافه عندما كان في طريقه نحو منزله على الطريق التي تقود إلى تيمولاي، حملوه إلى غابة مجاورة حيث جردوه من ملابسه وسلبوه مبلغ ثلاثة آلاف درهما كل ما وجدوه بحوزته، كما سطوا على مفاتيح محله التجاري ثم قيدوه في الخلاء حيث تركوه يتدور بردا وجوعا بدون ملابس تستر عورته، هناك قضى الليلة إلى أن عثر عليه فزوده أهله بالملابس ونقلوه إلى بيته في وضعية نفسية مهزوزة. الجناة لم يتمكنوا من اقتحام المحل التجاري للضحية، وقد يكونوا خشوا أن يتم التبليغ عنهم فاكتفوا بما غنموه منه بعد اختطافه. المواطن محند بحي المسيرة ببويزكارن تعرض بدوره للإيذاء والسرقة من قبل الملثمين في اليوم الموالي، وبحي إد بنسالم اقتحموا بيتا وسرقوا بعض رؤوس الأغنام ثم لادوا بالفرار دون أن يتمكن أي واحد من الحي بالتعرف عليهم.