تشكل اليوم الاثنين في أول جلسة عمومية لمجلس النواب،بعد انتخابه يوم 25 نونبر الماضي، نكسة المنتخب المغربي بالغابون ، محورا أساسيا في مسائلة حكومة عبد الإله بنكيران.فرق الأغلبية المدعمة للحكومة، ورغم تنظيمها ليوم دراسي الأربعاء الماضي بحضور وزير الشباب والرياضة محمد أوزين ورئيس جامعة كرة القدم، علي الفاسي الفهري، ستسائل الوزير الوصي عن أسباب النكسة، والمسؤولين عنها.العديد من الفرق النيابية المصنفة في المعارضة هي الأخرى، قررت رفع التصعيد في مسائلتها للحكومة من خلال وزير الشباب والرياضة محمد أوزين، عن نفس الموضوع. قرار المعارضة النيابية بالتصعيد يعود إلى عدم استساغتها إقصائها من اليوم الدراسي الذي نظمته الأغلبية. السب الثاني وراء التصعيد هو اقتناع المعارضة بان اليوم الدراسي كان فاشلا حسب تصريح نيابي معارض لان” الأغلبية لم تنجح حتى في التعرف على راتب غيريتس، وقبولها اقتراح الفهري بالإطلاع على بنود عقده بمكتبه”. الإمكانيات المالية الكبيرة التي صرفت على المنتخب المغربي سواء في راتب غيرت أو المعسكرات، أو التنقل عبر طائرة خاصة، وكيفية تدبيرها ستكون أيضا موضوعا أساسيا من مسائلة الأغلبية البرلمانية والمعارضة. وتوقع مصدر مسؤول أن يحصل تزايد في النقاش بين الأغلبية النيابية والمعارضة، خاصة وأنهما معا يعلمان أن الشعب المغربي مصدوما بالخروج المبكر للمنتخب المغربي من الدور الأول من نهائيات أمم إفريقيا بغينيا والغابون بعد خسارتين مذلتين أمام منتخبي تونس والغابون وانتصار غير مقنع أمام منتخب النيجر الذي تأهل لأول مرة إلى النهائيات. وكانت فرق الأغلبية النيابية المشكلة نظمت الثلاثاء الماضي بمجلس النواب يوما دراسيا حول واقع الرياضة المغربية وآفاقها،وفشلت في التعرف على راتب غيريتس رغم حدة النقاش.