اعتبر لويس إنريكي مدرب برشلونة أن الفوز غدا على فريق سبورتنج خيخون في الدوري سيكون "نتيجة رائعة"، لكنه أكد في الوقت ذاته أن الخروج بالنقاط الثلاث من ملعب المولينون لن يكون ضربة "حاسمة" في الليجا. فإذا تغلب البرسا على منافسه غدا، في المباراة المؤجلة من الأسبوع ال16 بسبب مونديال الأندية، سيتسع الفارق بينه وبين أتلتيكو مدريد الوصيف وريال مدريد صاحب المركز الثالث بست وسبع نقاط، على الترتيب. وقال إنريكي "نعود أخيرا إلى المباراة المؤجلة منذ مونديال الأندية. ستمنحنا الفرصة للابتعاد عن منافسينا المباشرين وهي تعني الكثير"، إلا أنه رفض اعتبار الانتصار غدا مسألة ستحسم اللقب لفريقه، موضحا "الفوز سيكون نتيجة رائعة، لكنه ليس حاسما". ويتوجه البلوجرانا إلى خيخون من أجل تحقيق رقم قياسي جديد بعدم الخسارة في 31 مباراة متتالية، وتكتسب هذه المواجهة بعدا خاصا بالنسبة لإنريكي حيث يلاقي الفريق الذي بدأ معه مسيرته التدريبية. وأوضح إنريكي "خرجت من خيخون قبل أعوام، لكنني مدرب البرسا الآن وليس من الصعب الاستعداد لذلك. الأمر يعني الكثير بالنسبة لي، إنه منزلي، لكن العمل والالتزام يقتضي بالسعي من أجل النقاط الثلاث". ويتصدر برشلونة جدول الدوري الإسباني وله 57 نقطة يسعى لزيادتها إلى 60 نقطة لتوسيع الفارق مع غريميه اللدودين في العاصمة الإسبانية، عبر الفوز على سبورتينج خيخون الذي يحتل المركز ال16 وفي رصيده 23 نقطة لكن تفصله نقطتين فحسب عن منطقة الهبوط.