رغم أن الإقصاء وخيبات الأمل كانا العنوانين البارزين للمنتخبات الوطنية خلال فترة 24 شهرا من رئاسة فوزي لقجع للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم فإن المنتخبات والإدارة التقنية الوطنية كلفت الهيئة المشرفة على تدبير شؤون الكرة المغربية خلال الفترة الفاصلة ما بين يناير 2014 و يونيو 2015 مبلغا وصلت قيمته إلى 19 مليارا و 969 مليون سنتيم. وشملت المصاريف الخاصة بالمنتخبات والإدارة التقنية مبلغ مليارين و 359 مليون سنتيم رصد لتنقلات الفرق الوطنية والأطر التقنية علما أن الفترة المذكورة شهدت العديد من الرحلات التي قام بها الناخب الوطني بادو الزاكي ومساعدوه إلى أوروبا والخليج لمتابعة عدد من محترفي المنتخب الوطني الأول. رواتب الأطر التقنية كان لها نصيب الأسد من المصاريف بعدما وصلت قيمتها الإجمالية إلى 9 ملايير و 75 مليون سنتيم, علما أن رواتب طاقمي المنتخبين الأول والمحلي تفوق 150 مليون سنتيم شهريا منها 60 مليون لبادو الزاكي مدرب أسود الأطلس و 36 مليون سنتيم لمحمد فاخر المدرب السابق لمنتخب المحليين والذي تمت ىإقالته في أعقاب إخفاق الفريق الوطني في تخطي عقبة الدور الأول لنهائيات كأس إفريقيا للمحليين التي احتضنتها رواندا مؤخرا. وكشف التقرير المالي للجامعة أنه تم صرف 774 مليون سنتيم على المعدات الرياضية, في حين وصلت قيمة تعويضات المعسكرات الإعدادية للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها إلى مليار و 375 مليون سنتيم, أما مصاريف السكن والتغدية فبلغت قيمتها 3 ملايير و 22 مليون سنتيم. وقدمت الجامعة للاعبي وأطر المنتخبات الوطنية خلال فترة 17 شهرا من ولاية فوزي لقجع ما مجموعه 685 مليون سنتيم كمنح تحفيزية, في حين وصلت تكاليف تنظيم المباريات إلى 192 مليون سنتيم, كما تضمن التقرير المالي للجامعة مبلغا وصلت قيمته إلى 425 مليون سنتيم تحت عنوان مصاريف أخرى دون توضيح طبيعة هذه المصاريف بالتحديد. وتجدر الإشارة إلى أن التقرير المالي للجامعة لم يتضمن تكاليف الفترة الممتدة من يوليوز الماضي إلى يناير الأخير , وبالتالي أغفل مصاريف المباريات التي خاضتها المنتخبات الوطنية في تلك الفترة والمعسكرات الإعدادية الخاصة بها إضافة إلى تكلفة المشاركة في نهائيات كأس إفريقيا للمحليين التي كشفت مصادر مطلعة لموقع "أحداث.أنفو" أنها قاربت نصف مليار سنتيم. يوسف بصور