لجأ عصام الراقي لاعب الرجاء البيضاوي لكرة القدم، إلى لجنة النزاعات التابعة للجامعة الملكية المغربية من أجل استخلاص مستحقاته المالية العالقة في ذمة الفريق الأخضر، والتي تعود إلى الفترة السابقة التي حمل فيها قميص النسور موسم 2013/2014، قبل أن ينتهي عقده ويلتحق بالدوري الإماراتي، حيث جاور نادي الظفرة ومنه إلى فريق الإمارات. وعمد الراقي إلى اللجوء إلى اللجنة ذاتها بتوصية من فريقه الرجاء البيضاوي، كما كشف محمد بودريقة رئيس الفريق الأخضر في اللقاء التواصلي، الذي عقده معه منخرطي فريق العاصمة الاقتصادية أول أمس الإثنين، بأحد الفنادق بمدينة الدارالبيضاء. وفي السياق ذاته، أكد بودريقة أن الملفات التي تخص الفريق الأخضر لدى لجنة النزاعات لا تتعدى أربعة ملفات تخص كلا من الهولندي رود كرول وعصام الراقي ويوسف الكناوي وفريق أولمبيك خريبكة من أصل ما يقارب 180 قضية، مشيرا إلى أن الرجاء كسب ثلاثة ملفات، في حين خسر واحدا، علما أنه ينتظر أن يتم الحسم لصالحه في ثلاثة نزاعات أخرى مع بعض الأندية، علما أن حرمة الله والبرتغالي خوصي روماو مازالا يطالبان بمستحقاتهما المالية. من جهة أخرى، كشف بودريقة خلال اللقاء التواصلي ذاته أن الغانيين ناتانيل أسامواه ومحمد ياكوبو لا يستحقان حمل قميص الرجاء، وأضاف قائلا: «حرام يلعبوا في الرجا»، محملا الهولندي رود كرول مسؤولية التعاقد معهما في الميركاتو الصيفي، حيث كان وراء جلبهما إلى الفريق. وأوضح رئيس الرجاء أن كرول تسلم جميع مستحقاته المالية ولا يدين للرجاء بأي مبلغ مالي عكس ما تم تداوله من قبل، مضيفا أن أسامواه طالب الرجاء بمبلغ مالي حدده في 800 مليون سنتيم، مقابل فسخ العقد الذي يربطه بالفريق الأخضر. وتطرق بودريقة في لقائه مع المنخرطين، إلى المشاكل التي تواجه الفريق فيما يخص الفئات الصغرى، في غياب البنيات التحتية الملائمة، التي أكد أنها كارثية، لافتا إلى أن الرجاء ينتظر فقط الانتهاء من عملية بناء الأكاديمية المقررة في منطقة بوسكورة، لإعادة التوهج لهذه الفئات التي كانت إلى وقت قريب، المزود الرئيسي للفريق الأخضر. وتوجهت أغلب الأسئلة التي تم طرحها من طرف المنخرطين حول مالية الفريق، حيث أوضح بودريقة أن سقف التسيير المالي يحدد بالطموحات والأهداف التي يسعى الفريق الأخضر إلى تحقيقيها، خصوصا أن ميزانيته لا تتعدى 10 ملايير سنتيم، وهي ميزانية ضعيفة مقارنة مع ميزانية بعض الفرق الإفريقية.