بداية الحلقة الأخيرة لمرحلة "الصوت وبس" من برنامج "ذافويس" لم تحمل أخبارا سارة لوئام ممثلة تونس، التي أدت أغنية (قلبي سعيد) للفنانة الراحلة وردة، حيث لم يستدر لها أي أحد من لجنة التحكيم وخرجت من المسابقة بالدموع. في حين أقنع محمد الذي ابتدأ أغنيته بموال أثار انتباه نانسي عجرم وكاظم الساهر الذي استطاع استقطابه لمجموعته. "عيون القلب" لنجاة الصغيرة، التي أدتها زينب من مصر، كانت مفتاح خير عليها، واستطاعت إرغام الحكام الثلاثة على الضغط على الزر، إعجابا لأدائها الممتاز وانتظار اختيارها الذي رسى على الإنضمام لفرقة تامر حسني. بأدائه الجيد لأغنية "هذا أنا"، استطاع علي احمد من لبنان الطامح لأن يكون في المستقبل حلاقا عالميا، أن يكسر حاجز الإنتظار لتامر حسني، الذي ضغط على الزر، معلنا اختياره ضمن فرقته. علامة استفهام وتعجب حامت حول عدم اختيار لؤي من مصر الذي أدى أغنية من غير ليه للفنان محمد عبد الوهاب، رغم حضوره القوي وإحساسه الرائع. ويبدو انه راح ضحية اختيارات الحكام الثلاثة، الذين حرصوا في اخر مراحل "الصوت وبس" على التريث والانتظار. خوف نانسي من ضياع صوت جميل، كان سببا في اختيارها لأحمد الذي أدى أغنية "يابابور" وكان اخر العنقود في فريقها. حازم التي أدت أغنية لنانسي عجرم، لم تستطع إقناع الحكام الثلاثة وخرجت من المسابقة، واكتفت بتقديم هدية لفنانتها المفضلة نانسي ومغادرة مسرح "ذوفويس" بالدموع. ليلى من لبنان التي أدت أغنية غربية، كانت جد محظزظة، وانتظرت حتى الجملة الموسيقية الأخيرة للمقطع ويفاجئها كاظم الساهر بالضغط على الزر واختيارها ضمن فريقه. بعد اكتمال فريقي نانسي عجرم وكاظم الساهر، وجد تامر حسني نفسه داخل دوامة الحيرة، وهو ماجعله لم يضغط على الزر لاختيار رماح ممثل سوريا. المقعد الشاغر الأخير في فريق تامر حسني، عرف تنافسا قويا بين المنافسين، وحازت به ممثلة لبنان، التي تم اختيارها تحت ضغط نانسي عجرم وكاظم الساهر من طرف تامر، لتكون اخر مشاركة يتم اختيارها في حلقة "الصوت وبس" و بذلك يسدل الستار على الحلقات المباشرة، في انتظار لحظات المواجهة التي سيتبارى فيها 45 مشاركا للفوز بأحلى صوت. حسن حليم