تفاجأ أحد المواطنين القاطنين في مدينة الحسيمة عندما فتح ابنه قطعة "جبن" ووجدها متعفنة وغير صالحة للاستهلاك، كما أنها تظهر عليها بقعة سوداء يجهل نوعها، موضحا أنه قام بعدها مباشرة بحجز كل العلبة التي اتضح أن كل قطعها متعفنة وتشمئز منها النفس لدرجة التقزز. ويروي المصدر في اتصال ب"الجريدة" أنه قام باقتناء علبة "الجبن" بالإضافة لأغراض أخرى من متجر بإمزورن، مضيفا أن تاريخ الصلاحية المؤشر خلف العلبة يفيد لصلاحية استهلاكها لغاية يوم 7/9/ 2016 وتطرح أكثر من علامة استفهام عن مصدر هذا المنتوج وصحة تاريخ صلاحيته، كما أن الأسئلة تتناسل لدرجة التضخم لتطرح سؤال تحديد المسؤولين الذين سمحوا بدخول هذا المنتوج "المتعفن" المستورد بدون أن تدركه عيون الجمارك بالحدود، ليخترق المحلات والدكاكين باحثا عن طريقه للفتك بسلامة وصحة المواطنين والأطفال الصغار. وتجدر الإشارة لكون العديد من المتاجر والمحلات بالحسيمة وامزورن، تعرض هذا النوع من "الجبن" الذي يستورد من إحدى الدول الغربية، ومن المحتمل أن جزءا كبيرا منه متعفن ويوجد بالأسواق المغربية مما يفرض على الجهات المعنية والموكول لها أمر حماية صحة المواطنين التحرك العاجل لزجر المخالفين ممن يبيعون مثل هذه الأجبان الرديئة والمتعفة.