كشف محققون تابعون لشبكة أبحاث ودراسات الإرهاب، النقاب عن معلومات تفيد بأن المدعو عبد الحميد أباعود ليس هو العقل المدبر لهجمات 13 نونبر الماضي في باريس، كما يعتقد الجميع حتى الآن. وقال المحققون، وفق ما نقلت صحيفة «ديمورغن» البلجيكية، اليوم الاثنين، أن الشخص الذي خطط للهجمات هو في الواقع الفرنسي سليم بنغالم، المحكوم غيابيا في فرنسا بتهمة المشاركة في تجنيد شباب وإرسالهم لسورية. وأضافت المصادر ذاتها أن بنغالم من المرجح أن يكون مازال متواجدا في سورية، وقد يخطط لهجمات أخرى، حسب الصحيفة الناطقة بالهولندية. وقدرت الشبكة أن عبد الحميد أباعود ليس مدبر الهجمات الدموية بباريس، مشيرة إلى أنه تواجد في أوروبا فقط من أجل التنسيق، لكنه، لا يمتلك القدرة على القيام بهجمات واسعة النطاق وبحرفية عالية كما وقع"، حسب تعبرها. وذكرت التحقيقات التي توصلت إليها الشبكة أن بنغالم كانت له علاقات مع منفذ الهجوم على المتحف اليهودي في بروكسل عام 2014 وكذلك مع منفذي هجمات شارلي إبدو في باريس في يناير من العام الماضي.