تصدت القوات العمومية قبل عصر يومه الإثنين لمسيرة احتجاجية حاشدة شارك فيها أزيد من (500) مواطن ومواطنة من ساكنة حي زواغة بفاس في اتجاه ولاية الأمن احتجاجا على جريمة القتل البشعة التي تعرض لها ليلة الأحد/ الإثنين الشاب المسمي قيد حياته رشيد التميمي (24) سنة، متزوج وأب لطفلين على يد مجموعة من ذوي السوابق العدلية الذين اعترضوا سبيله وسلبوا منه هاتفه المحمول وقاموا بتصفيته الجسدية بواسطة أسلحة بيضاء حيث فارق الحياة قبل إيصاله إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي الحسن الثاني بفاس. وإلى ذلك كان المواطنون المحتجون قد غادروا منزل الضحية حاملين جثته قبل أن يتدخل بعض المواطنين الذين أثنوهم عن ذلك أحتراما للميت ، ورفعت خلال المسيرة التي تصدت لها القوات العمومية شعارات تطالب بتقوية الحضور الأمني بالحي . جريمة القتل التي شهدها حي زواغة أتت بعد مرور يومين فقط من جريمة القتل التي تعرضت لها زوجة من طرف زوجها بدوار الهندية بمنطقة عوينت الحجاج بعد أن احتد الخلاف بينهما كما شاءت الأقدار وحدها أن تنجو الحماة من المصير الذي لقيته ابنتها التي خلفت وراءها ابنين يتيمي الأمومة. ففيما تم اعتقال الزوج ساعات بعد تنفيذه جريمته النكراء ، تباشر عناصر الشرطة القضائية الولائية بحثها عن منفذي جريمة حي زواغة.. روشدي التهامي