مشروع قانون "صانع رمامات الأسنان" أخيرا بالبرلمان. إحساس بالتفاؤل يعتري هيئة أطباء الأسنان الوطنية التابعة للمجلس الجهوي للجنوب، عبر عنه أطباء الأسنان بمقر هيئتهم بالدارالبيضاء أمس الخميس. قانون 14-25 المتعلق بمزاولة مهن محضري ومناولي المنتجات الصحية، جاء نتيجة نضال دشنته منذ مدة الهيئات المختلفة الممثلة بالمغرب للتعريف بخطورة مزاولة مهنة طبيب الأسنان بصفة غير قانونية ومدى تأثيرها على صحة المواطن. وأكد أعضاء المجلس الجهوي للجنوب لهيئة أطباء الجنوب، أهمية مشروع القانون الجديد وانعكاساته على صحة المواطن، الذي من شأنه تطبيقه أن يضع حدا للممارسات الخطيرة التي يعرفها تطفل بعض الأشخاص على مهنة طب الأسنان و "رمامة الأسنان"، التي كلفت صحة المواطن و الدولة غالبا حسب الدكتور صلاح الدين العثماني رئيس المجلس الجهوي للجنوب، اذ أضرت بسمعة المغرب طبيا في مجال السياحة الطبية، حتى صارت السفارات والقنصليات الأجنبية بالمغرب، تستخبر حول سمعة وصفة بعض أطباء الأسنان المغاربة وهل يتعلق الأمر بممارس شرعي لمهنة طب الأسنان، خوفا من منتحلي صفة طبيب الأسنان و ما يمكن أن يشكله ذلك على خطورة صحة مواطنيهم. مشروع القانون الجديد ل " صناع رمامات الأسنان" ، يعول عليه هيئة أطباء الأسنان بالمغرب لتنظيم القطاع، وتنظيم مهنة صناع الأسنان وحمايتهم أيضا من المتطفلين، في أفق تعميم التغطية الصحية وتوسيعها لتشمل علاجات الفم والأسنان لجميع فئات المجتمع، بحيث يعتبرها المجلس الجهوي للجنوب حلا مهما بالاضافة إلى مشروع القانون للقضاء على الممارسة غير الشرعية لطب الأسنان بالمغرب. أنس بن الضيف