تقدمت الرئاسة الجزائرية، باعتذار رسمي من الوزير الأول السابق، عبد الرحمان اليوسفي بسبب "الإهانة" التي تعرض لها عند وصوله إلى مطار العاصمة لتقديم التعازي في وفاة القيادي المعارض الحسين أيت أحمد. وذكرت مصادر لLe360، أن مسؤول البرتوكول بالرئاسة الجزائرية، انتقل إلى السفارة المغربية بالجزائر لتقديم اعتذاره الرسمي، بعد الطريقة التي فتشت بها حقائب الوزير الأول السابق، عبد الرحمان اليوسفي في دجنبر الماضي، بمطار هواري بمودين. وتابعت المصادر، أن مسؤول بقصر المرادية الجزائري، جرى استقباله بالسفارة المغربية بالجزائر العاصمة، حيث نقل اعتذار الرئاسة الجزائرية بعد "الإهانة" التي تعرض القيادي عبد الرحمان اليوسفي. وكان اليوسفي، قائد تجربة حكومة التناوب أحد قادة حزب الاتحاد الاشتراكي ، اكتشف لدى عودته من الجزائر التي حل بها لتقديم التعازي في وفاة المعارض الحسين أيت أحمد، أن حقائبه قد تعرضت لتفتيش "مهين وغير لائق".