نهاية مأساوية لتوأمين قضتا نحبهما في اليوم الأول من السنة الجديدة 2016 بأحد أكبر فنداق أكادير، حيث نزل الرجاء البيضاوي الفريق الضيف لمواجهة حسنية أكادير. كل شيئ يسير عاديا بالنزل المتواجد على كورنيش أكادير فجأة تعالى الصراخ بوجود طفلتين صغيرتين غرقتا وسط مسبح هذا الفندق الفسيح، جرى المستخدمون لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، وتطوع طبيب فريق الرجاء البيضاوي وطبيب فرنسي آخر يقيم بالفندق لإغاثتهما، حاولا إفراغ بطن الصبيتين من الماء والنفخ في فميهما لكن لسوء الحظ اكتشفا أن الضحيتين قضتا نحبهما ليتم نقلهما إلى مستودع الأموات بمستشفى الحسن الثاني وسط تذمر وأسى وحسرة من قبل العشرات من نزالاء الفندق. أفراد الفريق الأخضر وطاقه الإداري بدوا بدورهم حزينين وهم يشاهدون جسدين صغيرين ينقلان جثة هامدة في غمرة الأفراح التي يعرفها هذا النزل الكبير. أسرة التلميذتين قدمت من المناطق الصحراوية لتقضي عطلة أعياد الميلاد بأكادير، وتابعت الصغيرتان أجواء الفرح والشهب التي أطلقت بالفندق ليلة السنة الجديدة، إلى جانب التي تلتها بالكورنيش غير بعيد عن هذا المكان، لكن في صباح اليوم الموالي خرجت الفقيدتان للسباحة دون انتباه من الأسرة وفي غياب المكلفين بحراسة المسبح فوقعت هذه المأساة. وعلم أن الشرطة فتحت تحقيقا لمعرفة أسباب ما جرى اعتمادا غلى كاميرات الفندق. ادريس النجار