أعلن صباح أمس الخميس مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي بمقر وزارته بالرباط، عن الإطلاق الرسمي لمنظومتين صناعيتين في قطاع الصناعات الكيماوية (لا تشملان أنشطة المكتب الشريف للفوسفاط) بحضور محمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية ومامون بوهدود الوزيير المنتدب المكلف بالمقاولات الصغرى والمتوسطة وإدماج القطاع غير المهيكل.. وتتعلق هاتيين المنظموتين بتخصص الصناعة الكيماوية الخضراء والصناعة الكيماوية العضوية، حيث تم إبرام عقدي أداء خاصين بكل تخصص على حدة، إضافة إلى عقد خاص بالتداربير الأفقية من طرف مولاي حفيظ العلمي ومحمد بوسعيد وعبد الكبير المتوكل ورئيس فدرالية الصناعات الكيماوية والشبه كيماوية.. وأوضح وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي في السياق ذاته، أن المنظموتين الصناعتين تساهمان من الآن وإلى غاية 2020 في إحداث 12.430 فرصة عمل جديدة مباشرة وقارة و20.570 فرصة عمل غير مباشرة، وتحقيق رقم معاملات إضافي تبلغ قيمته 14.6 مليار درهم إضافة إلى توليد قيمة مضافة إضافية بما قدره 3.8 مليار درهم وتحقيق رقم معاملات إضافي موجه للتصدير بقيمة 9.8 مليار درهم. كما أنه من شأن إطلاق هاتين المنظومتين سد بعض ثغرات قطاع الصناعة الكيماوية ، على غرار العجز المسجل على مستوى المبادلات التجارية (24،5 مليار درهم) فضلا عن المشاركة غير المتكافئة لمقاولاته على مستوى إحداث القيمة المضافة..
وأكد العلمي بالمناسبة ذاتها على أن من شأن إحداث هاتين المنظومتين أن يسمح بانبثاق صناعة كيماوية فعالة ستتمحور مع مزيد من الكفاءة حول الأنشطة المرتبطة به عند بداية ونهاية السلسلة.. كما أضاف العلمي أن عملية هيكلة تخصص الصناعة الكيماوية الخضراء في شكل منظمومة صناعية فعالة، تعتبر فرصة حقيقية بالنسبة لمقاولاته. أما في ما يتعلق بتخصص "الصناعة الكيماوية العضوية"، فإن المنظومة الصناعية المحدثة ستمثل دعما نفسيا لاستئصال أوجه القصور التي تنعكس سلبا على أنشطته..