أكد وزير السياحة، لحسن حداد، أن احتضان مدينة الجديدة، السبت، للدورة الأولى للمسابقة النهائية الكبرى لجوائز السفر العالمية (وورلد ترافل أوواردز)، التي تعد الحدث الأبرز في أجندة الصناعة السياحية العالمية، يشكل من دون شك اعترافا بالجهود التي تبذلها المملكة، تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من أجل تطوير صناعتها السياحية، وجعل المغرب أحد الوجهات السياحية الأكثر استقطابا بالعالم. وأشاد حداد، في تصريح، على هامش حفل تسليم الجوائز والتذكارات للفاعلين المحتفى بهم خلال هذا العام، عاليا بالجهود التي يبذلها الشركاء من القطاعين العام والخاص على حد سواء، من أجل تطوير قطاع السياحة، طبقا لرؤية 2020 . كما أعرب عن اعتزازه الكبير إزاء اختيار المغرب لاحتضان هذه التظاهرة ذات الصيت العالمي، مضيفا أن من شأن ذلك أن يمنح المملكة جاذبية كبيرة، بالنظر لنوعية المشاركين فيها، والذين يمثلون، بالخصوص، الفاعلين الرئيسيين في صناعة الأسفار والسياحة والضيافة. وأبرز أن جوائز السفر العالمية المرموقة تمنح للمغرب فرصة الترويج لوجهاته السياحية وتحسين جاذبيتها على الصعيد العالمي. ووعيا بالقيمة المضافة الكبيرة التي تحملها جوائز السفر العالمية للصناعة السياحية الوطنية، أعرب السيد حداد عن عزم الوزارة بذل كل ما في وسعها من أجل تنظيم هذه التظاهرة الدولية بمدن مغربية أخرى، وذلك بالتنسيق مع الشركاء والمنظمين الآخرين. وأضاف أن المغرب أصبح وجهة تتطور أكثر فأكثر وتستقطب السلسلات الكبيرة والماركات الدولية، مسجلا أن جوائز السفر العالمية تساهم في إرساء لبنات رؤية استشرافية بالنسبة للصناعة الفندقية والسياحية على صعيد العالم، كما أنها توضح الرؤية بالنسبة للفاعلين المحليين. كما مكنت المسابقة النهائية لجوائز السفر العالمية الفاعلين في هذا القطاع الاستراتيجي من التوفر على العديد من الإمكانيات للتشبيك وعقد لقاءات، وهو ما قد يوفر فرصا للاستثمار في القطاع. وقد شارك حوالي 800 ضيف في هذه المسابقة النهائية الأولى التي نظمت بالمغرب، وذلك بعد المراحل التأهيلية التي جرت طيلة السنة بمختلف القارات.