لفظ شخص في عقده الخامس أنفاسه بعد قتله لزوجته وانتحاره على الطريق السيار بجماعة المنصورية بابن سليمان صباح يومه الخميس 26 نونبر الجاري. في التفاصيل، أن الزوج الذي كان قيد حياته حسب مصادر الجريدة يعاني من اضطرابات نفسية سبق له أن حاول في وقت سابق الانتحار. وعلى إثر نزاع بسيط مع زوجته الأربعينية وأم بناته تجهل أسبابه أقدم حوالي الساعة السادسة صباحا على ضربها بأداة حادة على مستوى الرأس ليتركها مدرجة في دمائها بغرفة النوم بمسكن الأسرة، ويتجه مباشرة للطريق السيار المحمدية/ بوزنيقة بمحاذاة دوار القرابلة، ظنا منه أن زوجته قد فارقت الحياة في الحال، ويعترض طريق إحدى الناقلات التي أردته قتيلا وحولت جسده إلى أشلاء واضعا بذلك حدا لحياته، إذ لم يتم التعرف على هويته من طرف رجال الدرك الملكي إلا من خلال الملابس التي كان يرتديها. الزوجة تم العثور عليها بغرفة النوم مدرجة في دمائها بين الحياة والموت من طرف إحدى بناتها التوأم(17سنة) التي دأبت على النوم بجوار والدتها بعد خروج والدها للعمل صبيحة كل يوم، حيث تم نقلها بعد معاينتها من طرف رجال الدرك الملكي إلى مستشفى ابن رشد حيث لفظت أنفاسها الأخيرة تفيد مصادر الجريدة. الحادث المأساوي الذي أعاد للأذهان الحادث الذي شهدته منطقة الجبوجة بداية شهر غشت الماضي عندما أقدم زوج على قتل زوجته وانتحر بنفس سيناريو الجريمة الجديدة، استنفر السلطات المحلية وأعوانها بباشوية المنصورية ورجال الدرك الملكي بالمركز الترابي للمنصورية الذين حلوا بمكان الحادث لإجراء بحث في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة.