صاحب “الثلاث كلمات”، الفنان الشاب عبد الفتاح الجريني، أصبح صاحب الكلمة الأولى في إعلان راديو أصوات مساء أول أمس الخميس عن نتائج استفتائه بخصوص اختيار شخصيات 2011 العشر التي كان رشحها سلفا.. الجريني هو إذن حامل اللقب بحصوله على نسبة 47 في المائة من مجموع الأصوات التي رشحته إلى حدود الثامنة مساء من يوم 31 دجنبر الماضي ، وفق ما ذكر في برنامج «ولاد البلاد» الذي بثت حلقته لأول أمس الخميس مباشرة من مقهى «لا فناغ» بموروكو مول بالدار البيضاء.. في الوقت ذاته، احتل رئيس الحكومة الحالية عبد الإله بنكيران، الرتبة الثانية في استفتاء الشخصيات العشر للعام الماضي، وذلك بحصوله على نسبة 24 في المائة، فيما عادت الرتبة الثالثة إلى محمد الكتاني بحصوله على نسبة 18 في المائة من مجموع الأصوات.. لتحتل ياسمينة بادو الرتبة الرابعة، في حين حظيت سلوى أخنوش بالرتبة الخامسة وإيريك غيريتس بالسادسة وأسامة الخليفي بالسابعة، ليحظى كريم التازي بالمرتبة الثامنة ضمن قائمة شخصيات 2011، في حين صنف عادل تاعرابت التاسع في اللائحة وفاطمة تابعمرانت الأخيرة.. استفتاء راديو أصوات لاختيار شخصيات 2011، يشمل المجالات السياسية التي مثلها عبد الإله بنكيران وياسمينة بادو، والاقتصادية من خلال سلوى أخنوش ومحمد الكتاني والمجتمع المدني عن طريق أسامة الخليفي وكريم التازي والثقافة والفن المتجسد في عبد الفتاح الجريني وفاطمة تابعمرانت والرياضة من خلال عادل تاعرابت وإيريك غيريتس .. أما دواعي اختيار راديو أصوات للشخصيات السابقة الذكر، فيعود إلى شجاعة وتجديد هؤلاء ومختلف المجهودات التي يبذلها هؤلاء في مجالات اشتغالهم ونتائج الحركات التي قاموا بها، إضافة إلى حجم تسليط الضوء عليهم سنة 2011 من قبل مختلف وسائل الإعلام الوطنية.. ولعل تصدر عبد الفتاح الجريني لقائمة شخصيات 2011، في الوقت الذي حصل عبد الإله بنكيران على الرتبة الثانية ضمن استفتاء حددت نتيجته بناء على تصويت مستمعي «راديو أصوات»، يظهر بين خباياه تفضيل هؤلاء التصويت على فنان ومنحه لقب السنة بدل سياسي رغم أن المغرب شهد في العام الماضي مجموعة من الأحداث البارزة على المستوى السياسي.. في الوقت الذي يبقى انتزاع الجريني لموقع الصدارة في استفتاء «راديو أصوات» بخصوص الشخصيات العشر لسنة 2011، مبررا بالنظر إلى مجموعة من الإنجازات الفنية المهمة، التي حققها في السنة الماضية والتي يأتي على رأسها وصوله إلى الجولة الأخيرة من التصويت للحصول على جائزة «إم تي في» العالمية بعد ترشيحه عن إفريقيا والهند والشرق الأوسط.. ولعل الملاحظة المسجلة بخصوص هذا الاستفتاء الذي نظمه «راديو أصوات» للسنة الثانية على التوالي، تتلخص في انتزاع الفنانة لطيفة أحرار لموقع صدارة الشخصيات العشر لسنة 2010 من خلال حصولها على نسبة 29 في المائة، فيما احتل عبد الإله بنكيران حينها الرتبة الثانية بنسبة 13 في المائة.. وهو ما يؤكد تفوق الفن على السياسة لسنتين متتاليتين عبر استفتاء ينظمه «راديو أصوات»،ختيار الشخصيات العشر للسنة..Nnhإك إكرام زايد