إهتزت الأوساط التعليمية بجماعة فم الجمعة بإقليم أزيلال ، الثلاثاء ،على وقع خبر إقدام معلم ينتمي إلى المدرسة المركزية لفم الجمعة على الانتحار. خبر الانتحار انتشر كالنار في الهشيم وسط الهيئة التعليمية والتلاميذ وكذا ساكنة المنطقة ،من جهتها وفور علمها بالخبر انتقلت عناصر من رجال الدرك الملكي إلى عين المكان للتحقيق في النازلة ،ليتم بذلك نقل الضحية إلى المستشفى الجهوي بأزيلال من أجل إجراء عملية التشريح . وأكدت مصادر محلية في اتصال هاتفي بجريدة "الأحداث المغربية" ان الضحية كان يعاني من مرض نفسي دفع النيابة الإقليمية للتعليم بأزيلال جعله كفائض في المؤسسة. وأضافت المصادر ذاتها أن الضحية كان قيد حياته يكتري منزلا بدوار إكرامن بإقليم أزيلال ،يقطنه وحيدا بعيدا عن أسرته الصغيرة المكونة من زوجته وأولاده الأربعة. عادل المحبوبي