وقعت الحكومة المغربية ونظيرتها النيجرية، ضمن فعاليات الدورة التاسعة للمعرض الدولي النسوي للصناعة التقليدية بنيامي، على برنامج لتفعيل اتفاق في مجال الترويج للصناعة التقليدية، برسم الفترة الممتدة ما بين سنتي 2015 – 2018. وتهدف هذه الاتفاقية إلى المساهمة في تطوير التعاون المشترك بين البلدين في الصناعة التقليدية، عبر تبادل الخبرات والتجارب في المجال، مع التركيز على تقوية حضور الاقتصاد التضامني والاجتماعي بين البلدين. التي وقعتها عن الجانب المغربي، فاطمة مروان، وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعن الجانب النيجري ياحايا بار عبدو، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية. كما تنص الاتفاقية، التي وقعتها عن الجانب المغربي، فاطمة مروان، وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وعن الجانب النيجري ياحايا بار عبدو، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية، على العمل على تكوين الشباب في الحرف التقليدية وتقوية المهارات في إطار مؤسساتي متعدد الجوانب، فضلا عن المساهمة في إنعاش المبادلات التجارية بين البلدين في قطاع الصناعة التقليدية. وعن هذه الاتفاقية قالت فاطمة مروان، وزيرة الصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إنها ستساهم في تعزيز العمل المشترك بين البلدين، وذلك تماشيا مع سياسة المملكة المغربية لدعم التعاون جنوب جنوب، وفق توجيهات جلالة الملك، فضلا عن التركيز على الاهتمام بتطوير المبادلات التجارية بين طرفي الاتفاقية من أجل المساهمة في الرقي بالتسيق الاقتصادي بين المغرب والنيجر. يشار إلى أن الدورة التاسعة للمعرض الدولي النسوي للصناعة التقليدية، المنظم في الفترة الممتدة ما بين 23 أكتوبر الجاري وفاتح نونبر المقبل، تستقبل المملكة المغربية ضيفة شرف، من خلال رواق يقدم مختلف الحرف التقليدية التي تزخر بها المملكة. كما سيكون المعرض فرصة للصناع التقليديين المغاربة لتقديم مهاراتهم الإبداعية أمام الجمهور المحلي وزوار المعرض، داخل رواق يمتد على مساحة 800 متر مربع، وذلك تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية لتنمية قطاع الصناعة التقليدية «رؤية 2015» وخاصة الشق المتعلق بترويج منتوجات الصناعة التقليدية على الصعيد الدولي بما في ذلك السوق الإفريقية.