وسط تكتم كبير لسلطات الجزائر وصحافة العسكر لقي تسعة جزائريين مصرعهم، يوم الأحد الماضي، إثر انفجار قوي وقع بمركز تابع لوزارة الدفاع الجزائرية، لاتزال ظروفه لم تكشف بعد. وحسب معلومات خاصة، فإن انفجارا قويا وقع يوم الأحد الماضي، بالمكتب الوطني للمتفجرات الموجود بمدينة عين الدفلة، وهو مكتب تابع لوزارة الدفاع الجزائرية، مشيرة إلى إن قوة الانفجار خلفت مصرع تسعة من موظفي المكتب، وكلهم من المدنيين. وفي الوقت الذي لم يكشف فيه بعد النقاب عن ظروف وملابسات هذا الاتفجار، لاتزال السلطات الجزائرية متكتمة عن الخبر، حيث لم يصدر أي بيان في الموضوع حتى الآن. وبأتي هذا الانفجار في ظل تداعيات الحرب القائمة في محيط الرئيس بوتفليقة، والتي كان آخر فصولها منع القائد السابق للحرس الرئاسي من مغادرة الجزائر.