طوت الهيئة القضائية باستئنافية فاس منتصف الأسبوع المنصرم ملف المعتديين على مثلي فاس ليلا خلال شهر يوليوز المنصرم بشارع الحسن الثاني واللذين سبق للهيئة القضائية بابتدائية المدينة وأن أدانتهما من أجل " العنف والإيذاء العمدي " بعد إعادة تكييف متابعتهما بأربعة أشهر حبسا نافذا وبأدائهما غرامة ( 500 ) درهما لكل واحد منهما ، وبدرهم رمزي لفائدة المطالب بالحق المدني . وإلى ذلك قضت الهيئة القضائية استئنافيا بتأييد الحكم الابتدائي الصادر في حق بائعي العصير مع تخفيضه من أربعة أشهرإلى ثلاثة أشهر ونصف حبسا نافذا ، مع الإبقا ء على مبلغ الغرامة ( 500 ) درهما لكل واحد من المتهمين المدانين وبدرهم رمزي لفائدة المطالب بالحق المدني . وإذا كانت الهيئتان القضائيتان بابتدائية واستئنافية فاس قد أصدرتا أحكامهما في الملف ، فإن العديد من المتتبعين للملف سواء خلال عرضه أمام ابتدائية فاس أو استئنافيتها يتساءلون عن مصيرمجموعة من الأشخاص المشتبه في مشاركتهم في الاعتداء على المثلي كما تظهره الفيديوهات التي وثقت بالصورة أحداث الاعتداء ..