لم يحالفها الحظ لتكون ضمن قائمة الفائزات بأحد المقاعد الانتخابية بطنجة، وظلت خارج تشكيلة المجلس، قبل أن تعود إليه نائبة للرئيس، بعدما منحتها زميلتها مقعدها بتنازلها عن فوزها الانتخابي، واختيارها الفوز بزوجها ومرافقته إلى المهجر، بعيدا عن عالم الانتخابات الجماعية، الذي التحقت به أول مرة بترشحها ضمن لائحة النساء لحزب المصباح. الطالبة رميساء القضاوي، التي ترشحت خلال الاستحقاقات الجماعية الأخيرة، ضمن لائحة النساء لحزب العدالة والتنمية بالدائرة الانتخابية لمقاطعة السواني، سرعان ما تخلت عن مقعدها بمجلس المقاطعة، بعد أقل من شهر على انضمامها للفريق النسوي لحزب المصباح بالمجلس، حين فضلت زوجها على مقعدها، بعدما اختارت مرافقة شريك حياتها حيث يقيم خارج أرض الوطن. المعنية بالأمر، تقدمت باستقالتها قبل يوم واحد من انتخاب المكتب المسير لمجلس المقاطعة، وأتاحت بذلك الفرصة لزميلتها سعيدة البقالي، التي كانت تحتل المرتبة الخامسة في لائحة النساء، لتعوضها بالمجلس، باعتبار أن استقالة أحد الأعضاء تمنح للشخص المصنف في الرتبة التي قبله في اللائحة باستلام مقعده. المستشارة الجديدة، التي تعمل ربة بيت، وجدت نفسها مباشرة بعد التحاقها بالمجلس، وفي أول حضور لها بصفتها عضوة بمجلس مقاطعة السواني، تستلم منصب النائبة السادسة لرئيس مجلس المقاطعة، حين تم انتخابها ضمن تشكيلة نواب الرئيس. وكانت لائحة حزب المصباح بهذه الدائرة قد حصدت 22 مقعدا من أصل 39 مقعدا بمجلس مقاطعة السواني، وتم بموجب الأغلبية المطلقة التي حصل عليها الحزب، انتخاب الرئيس وأعضاء المكتب من مستشاري المصباح، مع إشراك عضو واحد من حزب الحصان. محمد كويمن