رفضت وزارة الخارجية السويدية على لسان متحدثتها فيرونيكا نوردلاند، اليوم الثلاثاء، ربط منع «إيكيا» من افتتاح متجرها بملف الصحراء المغربية. وقالت نوردلاند في تصريح تناقلته وسائل الإعلام السويدية «كون شركة «إيكيا» تم منعها من تدشين أول متجر لها بالمغرب بسبب قضية الصحراء وفق ما تم الترويج له إعلاميا ليس صحيحا»، موضحة أن «سبب تعليق الافتتاح إلى تاريخ آخر يتعلق بتراخيص يجب استصدارها من السلطات المحلية المختصة». هذا وأكدت كيسا ليكدال المسؤؤلة عن التواصل بالشركة السويدية أن «إيكيا» تعتزم فتح متاجرها في الوقت الذي تستكمل فيه جميع الإجراءات وتنتهي من جميع الترتيبات التي تسبق الافتتاح»، مستبعدة أي علاقة بين اعتزام حكومة بلادها الاعتراف بجمهورية الوهم ومنع افتتاح المتجر الأول للشركة الرائدة في الأثاث المنزلي. وكانت قد تداولت وسائل إعلام وطنية ودولية خبر منع السلطات المغربية شركة «ايكيا» من افتتاح أول فرع لها بالمملكة، ردا على مشروع الحكومة السويدية الذي يقضي بالاعتراف بما يسمى «الجمهورية الصحراوية الوهمية» و(البوليساريو). وتساند السويد وغيرها من الدول الاسكندنافية الأطروحات الانفصالية وما يدعى «حق تقرير المصير»، حيث سبق في عام 2012، أن طرح البرلمان السويدي مقترح للاعتراف بجمهورية الوهم، لكن أحزاب يمين الوسط رفضت المقترح. وكان رئيس الوزراء السويدي، ستيفان لوفين، قد أدلى بتصريح للصحفيين في الدورة الثامنة والثلاثين لمؤتمر الشبيبة الاشتراكية السويدية بمدينة فستروس، شهر غشت الماضي، يؤيد فيه حق تقرير المصير للانفصاليين، مؤكدا أن حكومة بلاده «تدعم إيجاد حل سلمي بشأن قضية الصحراء».