نوهت الولاياتالمتحدة، أمس الثلاثاء، بنص الاتفاق النهائي المقترح من قبل الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا، في إطار الحوار السياسي الليبي المنعقد بالصخيرات، داعية كافة الأطراف إلى اعتماده. وقال مارك تونير، مساعد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، في مؤتمره الصحفي اليومي، "إننا ننوه بإعداد نص نهائي للاتفاق السياسي الليبي المقترح"، من قبل المبعوث الأممي برناردينو ليون. وأكدت الدبلوماسية الأمريكية أن "هذا النص النهائي يتوج الجهود المكثفة لكافة الأطراف الليبية من أجل التوصل إلى حل شامل ومستدام ويراعي التمثيليات" للأزمة السياسية التي تشهد البلاد حاليا. وحث تونير الأطراف على المصادقة على هذا الاتفاق من أجل تشكيل حكومة وحدة وطنية تسهر على إعادة السلام والأمن إلى البلد، الذي مزقه منذ سنة النزاع بين الحكومتين والبرلمانيين المتنافسين. وكان الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة بليبيا قد أعلن مساء الاثنين أن قبول أو رفض هذا الاتفاق هو الآن بين أيدي الأطراف الليبية. واحتضنت مدينة الصخيرات في يوليوز الماضي التوقيع بالأحرف الأولى على اتفاق بين مختلف الأطراف الليبية، بما فيها زعماء الأحزاب السياسية التي شاركت في الجولة السادسة للمفاوضات السياسية الليبية، لكن في غياب ممثلي المؤتمر العام الوطني. وأشادت حكومات الولاياتالمتحدة وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا وبريطانيا، في إعلان مشترك نشر الجمعة الماضي، بالحوار السياسي الذي ينعقد تحت رعاية الأممالمتحدةبالصخيرات بالمغرب، مجددين دعمهم الكامل لمسلسل الأممالمتحدة، الذي يشرف عليه السيد ليون.