مليون و700 ألف سمكة من نوع الشبوط الصيني أوكلت لها مهمة تحسين جودة مياهنا في أربعة سدود كبرى. المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب قال بأنه قام في بداية شتنبر الجاري بإدخال 500 ألف سمكة شبوط إلى سد يوسف بن تاشفين (واد ماسة بتزنيت)، و400 ألف سمكة إلى سد مولاي عبد الله (حوض ماسة درعة، تارودانت) و400 ألف سمكة إلى سد تامسنا (حوض أبي رقراق، الشاوية)، و400 ألف سمكة بسد بوهودا (حوض سبو). وأشار المكتب إلى أن هذه العملية تروم إلى تحسين جودة المياه المنتجة باعتباره المسؤول عن جودة الماء الشروب والمنتج الرئيسي له بحيث أنه يؤمن أكثر من 65 ٪ من الماء انطلاقا من المياء السطحية والتي أغلبها تأتي من حقينة السدود. وأضاف بلاغ للمكتب أن حقينة السدود تتأثر بظاهرة التخاصب بسبب تكاثر مواد التغذية كالفسفور والأزوت ويتجلى ذلك في نمو الطحالب خلال الصيف والخريف ما يؤدي إلى ظهور تغير في طعم ورائحة المياه المنتجة والتي ليس لها أي تأثير على صحة الإنسان. ويتم استعمال سمك الشبوط الصيني المفضض نظرا لأنه يتغذى على الطحالب المسؤولة عن تغيير طعم الماء ورائحته. وتتم هذه العملية عادة بتنسيق مع المركز الوطني للهيدروبيولوجيا وتربية الأسماك والمندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر ووكالات الأحواض المائية المعنية.