AHDATH.INFO – أكادير – خاص أخيرا سقط آخر مروج مشهور بمنطقة الدراركة، ومعه سقط وهم فقيه مشهور بأكادير يدعي قدرته على حماية هذا البزناس، من قبضة الدرك الملكي والأمن الوطني، اعتقل ليلة أمس السبت بحي تكاديرت نعبادو عندما كان بصدد إصلاح دارجته النارية. فبينما كان مصلح الدراجات منهمكا في تفكيك أجزائها، ولم تعد صالحة للفرار، فجأة وقف عليه الأمن الإقليمي برفقة دراجين، عزم على المقاومة، للافالت من قبضة الشرطة ، فجرد سيفه للمقاومة وهو يتراجع بأقدامه نحو الخلف فتعثر وسط كومة من الحجارة ليسقط ويصاب بجروح استدعت نقله إلى المستشفى، وقد مكنت هذه السقطة الأمن من الإحاطة به، فلم يجد بدا من التخلي عن سيفه والاستسلام. المتهم تم إخضاعه في حينه لتفتيش وقائي، كشف عن وجود حجاب وضع الفقيه عليه صورته، رفقة بعض الخربشات العامة والآيات القرآنية، كما عتر على ناب ضبع ملفوفا مع هذه التعويذة، وقد حجزت هذه التمائم بدورها لفائدة البحث، إلى جانب مبلغ مالي وحوالي 180 من سنابل الكيف. المروج وفق مقربين منه صنع هذه الحجابات لدى فقيه مشهور بأكادير، ادعى أنه قادر على حمايته من القبضة الأمنية، وشدد عليه أن تلازمه هذه التعاويذ أينما كان، وكان المروج يراجع الفقيه بين الفينة والأخرى، ويغذق عليه الأموال الطائلة، وقد اقتنى له سيارة رباعية الدفع من نوع كاط كاط، مقابل هذا "الحرز" الباهض الثمن الذي سيمكنه من النجات من مقالب ميسي المتتالية. اعتقال أمس جعل المروج يشعر بأن الفقيه نصب عليه في أموال طائلة، وأشعره بثقة زائدة بأنه محمي بقدرة صنيعه. وكان أمن إنزكان اعتقله بعد إشعار النيابة العامة، والدرك الملكي بمركز الدراركة الذي ينشط هذا المروج في نفوذه الترابي، أمن إنزكان نصب له عديد من المقالب نجا منها كلها، وحجزت بحوته مند شهرين كميات كبيرة من الشيرا يخبؤها وسط الغابة، غير أن هجمة أمس كانت مدروسة فلم يستطع الفقيه ردها رغم أن ثمنها يساوي أكثر من سيارة رباعية الدفع. إدريس النجار تصوير: إبراهيم فاضل شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)