افتتح مهرجان تورونتو السينمائي الدولي دورته الأربعين بعرض فيلم "ديمولشن" للممثل جيك غيلنهال. ويلعب غيلنهال (34 سنة) دور مصرفي محترف ناجح يحاول إعادة بناء حياته عقب وفاة زوجته في حادث سيارة. وتشاركه البطولة النجمة ناعومي واتس، والنجم كريس كوبر، والوجه الجديد جودا لويس. والفيلم من إخراج جان مارك فاليه. ومن المقرر أن يُعرض في المهرجان 400 فيلم على مدار 11 يوما. وقال المخرج فاليه "اعتقد أن بوسعنا تحديد إيقاع المهرجان من خلال الضجة التي نحدثها الليلة". وأشاد فاليه بأداء غيلنهال، قائلا "سوف ترونه يرقص ويغني ويذهب إلى كل مكان. لقد أذهلني طوال الوقت أثناء التصوير". و"ديملوشن" هو ثالث مشاركة لفاليه في مهرجان تورونتو السينمائي الدولي بعد فيلميه "دالاس بايرز كلاب"، الذي حاز من خلاله ماثيو ماكونهي على جائزة أوسكار لأفضل ممثل، وفيلم "وايلد" الذي رُشحت من خلاله ريز ويذرسبون لجائزة أوسكار لأفضل ممثلة. وقال فاليه "لابد وأنكم تحبون الأفلام التي أصنعها، وأنا أيضا أريد العودة إليكم بفيلم جديد". كما شهد المهرجان العرض الدولي الأول للفيلم الوثائقي الأمريكي "وير تو إنفايد نكست"، الذي أعاد المخرج مايكل مور إلى السينما بعد ست سنوات. والفيلم عبارة عن معالجة ساخرة لقوة الجيش الأمريكي، أحاطه صانعوه بقدر كبير من السرية ليُعلن عنه للمرة الأولى بعد ظهور برنامج مهرجان تورنتو. ويعتبر مهرجان تورونتو بوابة ذهبية لعبور الأفلام إلى الترشح لجوائز الأوسكار، لذا يحرص صناع الأفلام حول العالم على المشاركة بأعمالهم في هذا المهرجان. وعلى مدار 12 سنة، عبرت أفلام مثل "ذي سلايف"، و"ذي كينجز سبيتش"، و"سلامدوج مليونير"، و"أمريكان بيوتي" إلى جوائز الأوسكار من خلال مهرجان تورونتو. وكانت جائزة أفضل فيلم في مهرجان تورونتو العام الماضي من نصيب فيلم "لعبة المحاكاة" لآلان ترنينغ.