كمن امتد إليه طوق بنجاة، وجدت الصحافة الفرنسية في نزول فيلم "الزين اللي فيك" إلى القاعات السينمائية الفرنسية الوسبلة المثلى لتفادي الحرج الذي وقعت فيه منذ تفجرت فضيحة إيريك لوران وكاترين غراسيي بعد أن تورط "الصحافيان المحققان" في طلب المال من المغرب مقابل عدم نشر كتاب ادعيا أنه مسيء للمملكة صحافة فرنسا فقدت لسانها الطويل في الفضيحة ولم تجد ماتقوله في إطار "التضامن مع صحافيين من جنسيتها"، لكنها استعادت منذ الجمعة 11 شتنبر طلاقة لسانها مع نزول فيلم نبيل عيوش المثير للجدل "الزين اللي فيك" إلى قاعات العرض في فرنسا حيث تفننت القنوات الإخبارية والإذاعات ووكالات الأنباء وفي مقدمتها طبعا "أفب" في سب المغرب باعتباره البلد "الذي يمنع الأفلام" و"الذي يضيق على الحرية" والذي يضطهد المبدعين" علما أنها نفس الصحافة التي سكت عن فضيحة أخلاقية ومهنية وسياسية كبرى تمثلت في ابتزاز حقير من طرف "صحافيين محققين" لبلد وهو ماشوه فرنسا وصحافتها وضرب سمعتها في الصميم من ورط المغرب في نقاش "الزين اللي فيك" ؟ ومن أعطى صحافة الفرنسيين فرصة مداراة فضيحتها بالتركيز على هذا الفيلم ومنعه دون المرور من لجنة للعرض؟ ذلك هو السؤال تفاصيل أوفى عن الموضوع في عدد السبت والأحد من جريدة الأحداث المغربية CORRECTION:- French-Moroccan filmmaker Nabil Ayouch (L) embraces his wife Meriem Touzani after winning the Valois d'or award for his film "Much Loved" during the closing ceremonies of the 8th annual Angouleme Film Festival in Angouleme on August 30, 2015. AFP PHOTO / YOHAN BONNET CORRECTION:- French-Moroccan filmmaker Nabil Ayouch (L) embraces his wife Meriem Touzani after winning the Valois d'or award for his film "Much Loved" during the closing ceremonies of the 8th annual Angouleme Film Festival in Angouleme on August 30, 2015. AFP PHOTO / YOHAN BONNET CORRECTION:- French-Moroccan filmmaker Nabil Ayouch (L) kisses his wife Meriem Touzani after winning the Valois d'or award for his film "Much Loved" during the closing ceremonies of the 8th annual Angouleme Film Festival in Angouleme on August 30, 2015. AFP PHOTO / YOHAN BONNET