أكد حزب العدالة والتنمية أن الانتخابات الجماعية والجهوية لرابع شتنبر الجاري كانت "شفافة وحرة وديمقراطية ونزيهة". وأوضح نائب الأمين العام للحزب، سليمان العمراني، في تصريح للصحافة، أن هذه الاستحقاقات تشكل انتصارا للمغرب وتكرس مكتسباته الديمقراطية التي راكمها منذ سنة2011 مع إقرار دستور جديد وما تبعه من إصلاحات. وشدد العمراني على أن هذه الانتخابات هي حلقة في مسار الإصلاح الذي عرفه المغرب منذ 2011 إلى اليوم، مضيفا أن المملكة عرفت إصلاحات أساسية كان البلد في أمس الحاجة إليها. وأكد نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية أن هذه الانتخابات كانت تاريخية، مشيرا إلى "أنه حتى لو تعلق الأمر بانتخابات جماعية وجهوية عادية، فإنه من حيث سياقها ومن حيث كونها تأتي بعد الدستور الجديد فهي تعتبر استحقاقا سياسيا مهما". يشار إلى أن حزب العدالة والتنمية حصل بعد فرز 80 في المائة من الأصوات على المرتبة الثانية ب 4187 مقعدا. وقد تصدر حزب الأصالة والمعاصرة نتائج الانتخابات الجماعية، بعد فرز 80 بالمائة من الأصوات ب5064 مقعدا بنسبة 20,77 في المائة، متبوعا بحزب العدالة والتنمية ب 4187 مقعدا (17ر17 في المائة) ثم حزب الاستقلال ب3924 مقعدا (09ر16 في المائة)، فيما احتل حزب التجمع الوطني للأحرار المرتبة الرابعة ب 3343 مقعدا (71ر13 في المائة) متبوعا بحزب الحركة الشعبية الذي حصل على المرتبة الخامسة ب 2347 مقعدا (62ر9 في المائة) ثم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في المرتبة السادسة ب 2008 مقعدا بنسبة 23ر8 في المائة. أما حزب التقدم والاشتراكية فاحتل المرتبة السابعة ب 1312 مقعدا (38ر5 في المائة) متبوعا بالاتحاد الدستوري الذي احتل المرتبة الثامنة ب 1124 مقعدا (61ر4 في المائة).