قال ابن كيران أمام أنصاره فرحا باكتساح حزبه للعديد من الجماعات «المغاربة هوما لي بغاونا». وشبه زعيم العدالة والتنمية حزبه بالنملة وباقي الأحزاب بالصرصار وقال «درنا ليهم القصة ديال النملة والصرصار هوما كيغنيو وحنا كنحصدو»! وشبه عبد الاله بنكيران الامين العام لحزب العدالة والتنمية في تصريح للصحافة حزبه بالنملة التي تشتغل دائما والمعارضة بالصرار الذي يمضي وقته في الغناء فلا يجد شيئا في وقت الشدة. واعتبر ابن كيران اَلا شيء يفسر النتيجة المتقدمة التي حصل عليها حزبه سوى أن المغاربة عرفوا حزبه وأعجبهم فصوتوا عليه، معتبرا أن الشعب رد على مقاربات أحزاب المعارضة التي وصفها بالخاطئة، معتبرا أن الفرصة أمام المعارضة لتراجع هذه المقاربات.