علمت أحداث أنفو أن اوبنبرغ الكساندر، المواطن الألماني، والموظف بالمحكمة الجنائية الدولية بلاهاي، عثر عليه مشنوقا بإحدى غرف بيت الضيافة الذي كان ينزل فيه والمعروف ب«قصبة الشويطر» على بعد 10 كيلومترات خارج مدينة مراكش مساء السبت الماضي، بواسطة حزام سروال تم ربطه إلى مادة حديدية في أعلى سقف الغرفة المذكورة. وترجح عناصر الدرك الملكي التي انتقلت إلى عين المكان فور إبلاغها بالحادث، أن يكون الكساندر اوبينبرغ قد أقدم على الانتحار بهذه الطريقة، بمجرد معاينتها للجثة ومصادرتها لكل الوثائق والقطع التي كانت توجد بعين المكان، وفق أوامر نائب وكيل الملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش. وقد تم نقل جثمان الهالك إلى المستودع البلدي للأموات في انتظار إجراء التشريح الطبي. اوبينبرغ الكساندر، كان قد وصل المغرب يوم 14 غشت الجاري واستقر كعادته في بيت الضيافة المذكور في ضواحي مدينة مراكش، رفقة زوجته المغربية، التي تشغل منصب موظفة أيضا بالمحكمة الجنائية الدولية وطفليهما ذوي الثلاثة عشرة والسبع سنوات على التوالي.