مومو يامومو: أنا باحبك يامومو ! كاين مومو ديال هيت راديو، كيقتلني بالضحك على صباح، وكاين مومو ديال الحمامة، مول التجمع الوطني للأحرار والشباب والرياضة وملاعب السوسيو ثقافية مومو الثاني يقتل بالضحك أكثر من مومو الأولاني، لماذا؟ بكل بساطة لأنه لا ينتهي، ماكيتسالاش، ماكيتقاضاش. حاجة نادرة التحقق والوجود. فريد عصره وزمانه وأوانه، والمشكلة هي أننا في المغرب لا نحب الفريدين المتفردين. عزيز علينا نبيعو كاملين الحرشة ولا نحلو كاملين التيليبوتيك، لذلك خلق مومو بلخياط حوله الإزعاج وليس الإجماع، ولذلك يسبه الآن الناس في الفيسبوك في التويتر في الإنستغرام، في كل شيء اخترعته البشرية من أجل التواصل فيما بينها أنا من جهتي أعلنها صريحة مدوية في بدء هاته الحملة: أنا مغرمة بمومو بلخياط. كيعجبني فاش كيقول "خوتي وخواتاتي الكازاويين والكازاويات". ختكم كازاوية حرشة بنت البلاد وهذا النداء يهز في أعماق أعماقها شيئا لاتدركه، لذلك أعلنها في وجوهكم أيها الهاجمون على منصف " الهاجم كيموت شرع، ومنصف وكيل لائحة الحمامة، وأنا وكيلة منصف هنا إلى أن تنتهي الحملة وحسبي الله ونعم الوكيل وصافي" بنكيران يكفض إحذروا: +18 بنكيران رجل يحب كثيرا استعمال جسده للتعبير عن مكنوناته الداخلية، لذلك وحين أراد أن يقول للشعب ولخصومه "كفضو يلا بغيتو تغلبوني" قام بتمثيل الحركة، وكفض فعلا. الكارثة هي أن بنكيران وهو من هو في الفعل السياسي ينسى أحيانا أن الصورة تلتقط وأنها حين التقاطها تصبح ثابتة وقد تخلق مشكلا في القراءة لذلك قال كل من رأى صورة بنكيران وهو يكفض "الله يلعن الشيطان وصافي". لماذا؟ بكل بساطة لأن الجميع تذكر بنكيران وهو يصيح في البرلمان صيحته الشهيرة "ديالي أكبر من ديالك"، والكل قال لنفسه "ما لهذا الرجل والأحجام؟ أي مشكلة لديه معها بالتحديد؟ ولماذا يستعمل يديه باستمرار؟" من جهتي لا جواب لدي، كل ما أستطيع قوله هو أن بنكيران بحركاته يستفزني إيجابا أو سلبا ؟ الله أعلم. مانقدر نجاوب. ويلي، حشومة تغطية أو تعرية طيلة الانتخابات تقترفها: سليمة العلوي