مجددا يثبت عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني، عن رغبته في تحقيق ثورة حقيقية داخل جهاز الإدارة العامة للأمن الوطني، وفي زمن قياسي، بالنظر إلى الفترة الزمنية القصيرة التي قضاها على رأس هذا الجهاز. وكشفت مصادر مطلعة عن توفر الحموشي على مخطط متكامل لتطهير وتحديث جهاز الإدارة العامة للأمن الوطني، حتى قبل تعيينه في المنصب الجديد، بالنظر إلى مسؤوليته الأولى على رأس جهاز «الديستي»، والذي كان يخول له معرفة خبايا إدارة الأمن، حيث لم ينتظر طويلا، ليبدآ في تنزيل مضامين هذا المخطط، وهو ماوجد له صدى بين جدران مؤسسات الإدارة الأمنية مركزيا وعبر المناطق الأمنية بالتراب الوطني، حيث أصبح الجميع ينتظر هذه القرارات، والتي كان من آخرها، إعفاء رئيس مؤسسة محمد السادس للأعمال الاجتماعية للأمن الوطني من مهامه. المصادر ذاتها، أفادت بأن الحموشي، توصل بتقرير شامل عن هذه المؤسسة، التي ظلت طيلة سنوات بعيدة عن المراقبة.. تفاصيل أكثر في عدد الأحداث المغربية غدا الاربعاء. عبد المجيد حشادي