اعترف المشتبه به الرئيسي في تفجير مسجد شيعي في الكويت في نهاية يونيو بانتمائه الى تنظيم الدولة الاسلامية المتطرف، وذلك لدى بدء محاكمة 29 متهما في هذا الاعتداء الثلاثاء. وقال عبد الرحمن صباح عيدان سعود، وهو من البدون، امام المحكمة انه انضم الى التنظيم المتطرف عشية الهجوم الانتحاري الذي استهدف مسجد الامام الصادق في الكويت في 26 يونيو وخلف 26 قتيلا ونحو مئتي جريح. وسعود الذي قاد السيارة التي اقلت الانتحاري السعودي فهد سليمان عبد المحسن القباع الى المسجد، كان اعتقل بعد يومين من الهجوم لدى مشتبه بهما اخرين. كذلك، اعترف بانه توجه الى قرية قريبة من الحدود السعودية سعيا الى الحصول على حزام ناسف استخدم في الاعتداء الذي تبنته "الدولة الاسلامية". وستلتئم المحكمة الخميس لمواصلة محاكمة 22 رجلا وسبع نساء يشتبه بضلوعهم في الاعتداء. وفي منتصف يوليو، نقلت الصحافة المحلية ان النائب العام في الكويت يعتزم طلب العقوبة القصوى ل11 متهما من اصل 29. وباستثناء عبد الرحمن سعود الذي اقر بانتمائه الى "الدولة الاسلامية"، نفى المتهمون الاخرون اي ضلوع لهم في الاعتداء او انتماءهم الى التنظيم الجهادي. والملاحقون هم سبعة كويتيين وخمسة سعوديين وثلاثة باكستانيين و13 من البدون. ولم تكشف جنسية المشتبه به التاسع والعشرين علما بانه لا يزال فارا. ويعتقل 24 من هؤلاء في الكويت فيما يحاكم الخمسة الاخرون غيابيا وبينهم سعوديان معتقلان في بلادهما ويشتبه بانهما ادخلا المتفجرات التي استخدمت في الهجوم الى الكويت. وعززت السلطات الكويتية اثر الاعتداء التدابير الامنية حول المساجد والمواقع الحساسة، بما فيها المنشات النفطية.