لاحديث لوسائل الإعلام الإيطالية، مؤخرا إلى عن الطفل المغربي الذي تحقق شرطة البلاد بالتعاون مع أجهزة مكافحة الإرهاب، في احتمال التحاقه بتنظيم الدولة الإسلامية «داعش». وتشير التحريات الأولية التي باشرها المحقوقون أن الطفل المغربي، البالغ من العمر 14 عاما والمقيم ببلدة ساليتشي سالينتينو بالقرب من مدينة ليتشي، أنه من المحتمل أن يكون قد استقطبته يد الإرهاب التي تعمل على تجنيد الأطفال للقتال في صفوف «داعش». وقال المدعي العام لمدينة ليتشي، الواقعة جنوبإيطاليا، كاتالدو موتا دي ليتشي إنه لايخفي قلقه بشأن اختفاء الطفل المغربي واحتمال تجنيده من قبل متطرفين ينشطون بالبلاد في خلايا نائمة، مضيفا أن رجال «ديغوس» نجري تحقيقا ونحن القيام بجميع التحريات اللازمة. وكان الطفل المغربي قد اختفى مساء يوم الثلاثاء 28 يوليوز الماضي، إذ طلب من والدته القيام بجولة صغيرة في أحد المنتزهات القريبة من بيت العائلة. وقالت أم الطفل المغربي، في تصريح للصحافة: " ابني لم يعد إلى المنزل تاركا وراءه هاتفه النقال وجميع الوثائق الشخصية. ويتابع الطفل دراسته بأحد المدارس الإعدادية في ليتشي بتفوق. وكانت قد اختفت طالبة مغربية، مقيمة بمدينة بادوفا، لا يتعدى عمرها 19 سنة، بحر الأسبوع الماضي، حيث رجحت التحريات الأولية التي باشرتها مصالح «الديغوس» (الاستخبارات الإيطالية) وجهاز مكافحة الإرهاب، التحاقها بالتنظيم الإرهابي «داعش».