قال مسؤولون عسكريون إن سبعة جنود ليبيين قتلوا يوم الجمعة عندما اقتحم متشددون من تنظيم الدولة الإسلامية نقطة تفتيش تحرسها قوات موالية للحكومة المعترف بها دوليا. وقال مسؤول عسكري إن خمسة جنود قتلوا وفقد 15 آخرون عندما هاجم مقاتلو الدولة الإسلامية نقطة التفتيش خارج مدينة أجدابيا بشرق البلاد قرب ميناء البريقة. وقتل جنديان آخران عندما ارسلت الحكومة تعزيزات. وأصيب خمسة آخرون. وقال مصدر عسكري "قتل خمسة جنود من الكتيبه 21 حرس حدود وفقد 15 جنديا من الكتيبه نفسها. قام رتل من الدواعش بالهجوم علي بوابه 200 الرابطه بين اجدابيا وطبرق." وأضاف المصدر "خرج رتل من مدينه اجدابيا كدعم للكتيبه 21 حرس حدود وبعد المدينة بحوالي 100 كيلو وجدوا كمينا لداعش واشتبكوا معهم والحصيله الي الآن قتيلين وخمسة جرحي. ولا تزال الاشتباكات مستمرة." وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليته عن الهجوم في بيان على وسائل التواصل الاجتماعي وقال إنه استولى على ذخيرة ومعدات عسكرية. واستغل تنظيم الدولة الإسلامية الفراغ الأمني المتزايد في ليبيا حيث تتقاتل حكومتان وبرلمانان للسيطرة على البلاد بعد اربع سنوات من الاطاحة بمعمر القذافي. وانتقل رئيس الوزراء المعترف به دوليا إلى شرق البلاد منذ استولى فصيل منافس على العاصمة طرابلس وشكل حكومته الخاصة. ويقود الجانبان تحالفات فضفاضة من المقاتلين الذين حاربوا القذافي. وبعد سقوط القذافي انقسمت الفصائل على أسس سياسية ومحلية وقبلية. واكتسب متشددون موالون لتنظيم الدولة الإسلامية الذي سيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق موطئ قدم في سرت إلى الغرب من أجدابيا.