إدريس النجار/ رشيد قبول تصوير: إبراهيم فاضل وإبراهيم بوعلو انطلقت عشية الأربعاء أولى فعاليات مهرجان تيمتار في دورته الثانية عشرة، بندوات صحافية عقدتها خنساء باطما ورضا الطالياني وسعيدة شرف، وندوة أخرى للإعلان عن الشخصية المكرمة المرحوم عموري مبارك. وكانت خنساء باطما أولى المفتتحين للمهرجان بهذه الندوة فتحدثت عن أمازيغيتها من جهة الأم، ولم تتردد في القول " أمي دارت فالطة حيت ما علماتنيش الأمازيغية في بيت كانت هذه اللغة رائجة به" كما تحاشت بشكل شامل الحديث عن بنت عمها دنيا باطمة معتبرة ذلك تدخلا في الحياة الشخصية للآخرين، رغم أن الأمر يتعلق باسم فني. ومعلوم أن خنساء باطمة التصق اسمها بفن الروك المغربي، وتعد المغربية الوحيدة التي احترفت هذا الف، تغلف الروك باللهجة المغربية لتلبسه ثوبا مغربيا. بعد خنساء المغرب، جاء الدور على الجزائري رضا الطالياني للتواصل مع الصحافة لم يتردد في الاعتراف بحبه للمغرب مؤكدا أن أمه تشكل سندا في الكلمات التي يختارها، وذكر بالخصوص أغنية جوزيفين، وأعلن عن قرب صدور ألبوم جديد، وأنه سيظل في خدمة الوحدة المغاربية وسيعكسها في أغانيه، كما دافع عن نقاء أغانيه، لأنه يعرضها على اسرته لتكون ملائمة مع سائر الأسر. رضا الطالياني تشبع بالموسيقى التقليدية العربية، ومزج بين الراي والموسيقى الشعبية، لأنه يعتبر أن الراي خرج من قلب المجتمع، بساطة كلماته وتجذرها الشعبي جعل جمهوره المغاربي الواسع يلتف حوله، فأخرجه من الطابع القطري. مثل أغنية أش داني لواحد الطايرة" التي أكسبته شعبية واسعة داخل بلده أولا، لتأتي الشهرة بعدها على نطاق واسع. " الصحفية المنشأ" سعيدة شرف كانت طلتها على وسائل الإعلام خفيفة الظل تحدثت عن مزاوجتها من حيث الاصول بين الأمازيغية والحسانية، وعبرت عن سعادتها كونها ساهمت في إخراج الحسانية من منطقتها الأم لتصبح متداولة بين جميع المغاربة، حتى أن مغاربة الشمال يرددون معها أغانيها الحسانية. جمهور أكادير وزوارها سيلتقون مع هذه الأسماء ومع مجموعات أخرى خلال هذه الأمسية بساحة الأمل وبفضاء الهواء الطلق كما بساحة بيجوان بالقرب من كورنيش أكادير.