مصنع رونو طنجة يعزيز موقعه كرائد لإنتاج وتركيب السيارات بالمغرب. ولتأكيد تموقعها في المنطقة، تعتزم رونو فتح أبوابها أمام ما يزيد عن ألف مغربي مع مطلع شهر شتنبر المقبل. وأكد بول كارفالو، مدير عام مصنع رونو، أن المجموعة سترفع من ساعات عملها باعتماد نظام تداول العمل عن طريق ثلاث فرق داخل وحديتي الإنتاج بمصنعها. كما ستعمل خلال الأيام القادمة على تكوين وتشغيل أزيد من ألف أجير إضافي لينتقل عدد العاملين بالمصنع من 6000 إلى 7000 آلاف أجير. وأبرز المسؤول، لموقع «نوفيل إيزين» الفرنسي أن الأجراء الجدد سيلتحقون بمختلف وحدات الإنتاج التابعة لرونو بعقود محددة، على أن يتم تحويل هذه العقد إلى تشغيل مباشر وغير محدد في الزمن في انتظار النتائج مع نهاية السنة. و أكد المدير أن وتيرة العمل بالمصنع تضاعفت بشكل لافت كما تم التخطيط لذلك في ظل الانتعاش الذي تشهد السوق الأوروبية منذ أشهر، وهو ما انعكس على نشاط المصنع. ولم يفت كارفالو الحديث عن القدوم المرتقب لمُصنع السيارات الفرنسي الآخر «بي إس آ بوجو سيتريون» سنة 2019، معتبرا أن ذلك سيخلق دينامية مهمة في قطاع السيارات بالمغرب، وسيجلب مزيدا من المستثمرين للاستقرار بالمغرب، والذي أضحى منصة للتركيب والإنتاج تشهد انتعاشة كبيرة، ولها انعكاس على الاقتصاد الوطني. كما أشار كارفالو إلى أنه كان يتمنى أن تفتح بوجو مصنعها بطنجة لتعزيز صناعة السيارات بالمدينة، لكنه، يضيف، تفهم إكراهات تهيئة و أعداد المناطق الصناعية بالمسبة للحكومة المغربية.