بلغ عدد الأجراء المصرح بهم برسم سنة 2014 لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي 3 ملايين أجير. وبحسب وثيقة وزعت أمس الخميس بالدار البيضاء بمناسبة التوقيع على الاتفاقية الجماعية الجديدة لمستخدمي الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، تضمنت أهم إنجازات الصندوق من 2005 حتى 2014 ، فإن عدد المصرح بهم انتقل من 1,6 مليون مستخدم سنة 2005 إلى 3 ملايين سنة 2014. وبخصوص عملية تحسين آجال أداء التعويضات ، فقد تمت الإشارة إلى أنها محددة في 28 يوما بالنسبة لملفات التعويض في إطار التأمين الإجباري عن المرض ، و21 يوما بالنسبة لملفات المعاشات. وبشأن إحداث منافع جديدة وتحسين المنافع الموجودة خلال الفترة نفسها، فقد أشارت الوثيقة ، في معرض تطرقها للتأمين الاجباري عن المرض انطلاقا من سنة 2006 ، إلى أنه تم لأول تغطية خمسة ملايين شخص إلى حدود سنة 2014. كما تم في هذا السياق تمديد التعويضات العائلية لتشمل عمال القطاع الفلاحي ابتداء من سنة 2008 ، فضلا عن الرفع من مستوى الحد الأدنى للمعاش الشهري من 500 درهم إلى 600 درهم سنة 2009 ، ثم بعد ذلك إلى 1000 درهم سنة 2011 . وجرى أيضا الرفع من مستوى التعويضات العائلية من 150 إلى 200 درهم عن كل طفل بالنسبة للأطفال الثلاثة الأوائل ، ابتداء من يناير 2009 . وتم كذلك توسيع سلة علاجات التأمين الإجباري عن المرض لتشمل العلاجات الخارجية انطلاقا من سنة 2010 ، علاوة على توسيع مجال التغطية الصحية والاجتماعية ابتداء من سنة 2012 لتشمل ما يناهز 40 ألف بحار بقطاع الصيد التقليدي . وأشارت الوثيقة كذلك إلى انطلاق التعويض عن فقدان الشغل بالنسبة للأجير المؤمن له ، الذي فقد عمله بشكل لا إداري ابتداء من سنة 2014 . ومن بين الإنجازات التي تحققت في هذا السياق ، توسيع سلة علاجات التأمين الإجباري عن المرض لتشمل علاجات الفم والأسنان بالنسبة لجميع المستفيدين ابتداء من يناير سنة 2015.