AHDATH.INFO-المحمدية/3 يوليوز 2015/ومع/ أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مساء الخميس بالمحمدية، أن الجامعة تتطلع إلى استكمال هيئاتها المنتخبة على قاعدة المقاربة التشاركية. وأوضح لقجع، في اللقاء الإخباري الرامي الى الإعداد لخلق عصبة احترافية لقسم الهواة، المنتظر انتخاب أعضائها خلال الشهرين القادمين، أن استكمال هيئات الجامعة لتطوير كرة القدم الوطنية يعد مسؤولية جماعية تنبني على قناعات جماعية راسخة في تدبير هذه الرياضة. وأشار في كلمته بمناسبة هذا اللقاء، الذي حضره ممثلو المكاتب التسييرية لفرق الهواة على الصعيد الوطني ومدربون وأطباء وحكام ولاعبون محترفون قدامى، إلى أن تطوير هذه اللعبة الشعبية لا يمكن أن يتم بمعزل عن مسلسل التنمية التي يشهدها المغرب أو في منأى عن التحولات التي تعرفها البلاد ولا عن التطورات التي تعرفها كرة القدم على الصعيد العالمي. وشدد، في هذا الإطار، على ضرورة العمل على تحسين ظروف فرق الهواة التي هي خزان للعبة يغدي قسم الصفوة، معتبرا ظروف اشتغال هذه الفرق "قاسية" خاصة على مستوى البنيات التحتية. كما أكد على ضرورة الهيكلة المالية للفرق، وذلك في ظل محيط قاري تتسع فيه الهوة في هذا الجانب. ودعا رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم إلى جعل كرة القدم النسوية أولوية داخل الفرق لمواكبة التطور الذي يشهده العالم وبالنظر إلى ما حققته بعض البلدان الإفريقية في هذا المجال، إضافة إلى هاجس العمل على تفعيل مبدأ المناصفة المنصوص عليه دستوريا، مذكرا بخلق الجامعة للجنة خاصة بكرة القدم النسوية. وقال إن مسألة كرة القدم النسوية تعد منعطفا أساسيا في تاريخ الكرة المغربية. من جانبه، قدم أحمد غيبي، رئيس لجنة الانتخابات في الجامعة الملكية المغربية، عرضا تناول فيه الخطوط الرئيسية للقوانين التنظيمية لمشروع هيكلة العصبة الاحترافية وتوضيح المفاهيم القانونية المرتبطة وشروط قبول عضوية المجموعات والجمعيات الرياضية لهذه اللعبة داخل الجامعة الملكية. واعتبر أن القانون التنظيمي المخصص لهذه الغاية يعد قانونا رائدا يفسح مجال العضوية أمام أطباء الفرق والمدربين واللاعبين المحترفين القدامى من غير الممارسين للمساهمة في الجموع العامة للجامعة. كما استعرض، في هذا الصدد، المسؤوليات والصلاحيات المتعلقة بهذه الهيكلة، وذلك في أفق خلق المناخ الملائم داخل الجامعة من أجل النهوض بكرة القدم الوطنية وتحقيق الأهداف المسطرة لها على قاعدة المقاربة التشاركية. شارك هذا الموضوع: * اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة) * شارك على فيس بوك (فتح في نافذة جديدة) * اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)