ياسين السالمي، ابن محمد السالمي القيادي في جماعة العدل و الاحسان و عضو السكريتارية السياسية لنفس التنظيم، و الذي يتابع دراسته بسنة أولى ثانوي في مجموعة "المدارس العلمية" بتمارة، شعبة علوم رياضية، شارك مؤخرا في مسابقة علمية بعنوان السباق نحو الفضاء بمبادرة من السفارة الأمريكية في الرباط بشراكة مع جمعية المجتمع العلمي المغربي COMMUNAUTE SCIENTIFIQUE MAROCAINE. المبادرة مخصصة للتلاميذ الذين يتابعون دراستهم في السلك الثانوي و متفوقون في المواد العلمية و التكنلوجية و علوم الرياضيات. التلاميذ المشاركون في هذه المسابقة، كانوا مدعويين لكي يقدموا في مدة لا تتجاوز الثلاث دقائق، شرحا لظاهرة طبيعية أو عرضا حول نظرية طبيعية، على أن يكون التصويت و عدد المصوتين عاملا حاسما في تحديد الفائزين على صفحة المسابقة على الفايسبوك و هي أيضا صفحة الجمعية الشريكة في المبادرة، و سيكون الفائزون بعد ذلك على موعد مع دورة تدريبية و تكوينية في الولاياتالمتحدةالأمريكية بعنوان SPACE CAMP و ذلك في قاعدة الفضاء الأمريكية الشهيرة التابعة ل NASA و التي ستتكفل بالمدعويين و بالاشراف على الدورة العلمية ببلاد العم سام. ياسين السالمي كان قد شارك في هذه المسابقة بمقطع فيديو طرحه على اليوتيوب يشرح فيه باللغة الانجليزية و بكيفية ديداكتيكية ظاهرة الجاذبية. الى هنا و الأمور عادية، لكن الأمر غير الطبيعي، هو أن جاذبية أخرى فعلت فعلها، و اجتذبت مصوتين كثر على الفيديو، و ذلك بأمر قد يكون صدر من الأب القيادي للأتباع على ما يروج.. و هكذا انجذب كثير من أعضاء الجماعة لهذه اللعبة غير العلمية كثيرا، ليجعلوا من ابن القيادي في جماعة العدل و الاحسان فائزا دون موجب تنافس شريف. و تفطنا منها لهذه الطريقة التي لا يرضى بها لا أهل أرض، و لا أهل فضاء، و لا أهل الأرض و الفضاء في الناسا.. فان السفارة الأمريكية في الرباط، قد اختارت من بين المتفوقين المغاربة خمسة مترشحين بعد مقابلات معهم، لكي يكونوا ضيوفا على قاعدة الفضاء الأمريكية.. وطبعا كان اختيار السفارة، غير اختيار أعضاء الجماعة الذين يرفعون شعار أمريكا عدوة الشعوب.. و لم يكن ياسين السالمي بالتالي من بين الفائزين بهذه الرحلة لأرض العدو، رغم تصويت المؤمنين المدفوع.. بطبيعة الحال..