ضبط فيسبوكيون مغاربة تقدمهم الناشط مصطفى اللويزي مدير جريدة مغربية متلبسا بسرقة مقال للمفكر والسياسي الفرنسي جاك أتالي قام مدير الجريدة المذكورة بترجمة أهم أفكاره ونشرها باسمه في افتتاحيته في صدر الصفحة الأولى ل"منشوره". وأثار كشف الفيسبوكيين عن هذا الفتح الإعلامي المضحك في لحظة ينوه فيه مدير الجريدة المذكور بالأعمال الجليلة التي يقدمها الفيسبوكيون والرأي العام الجديد مثلما أسماه في أحد مقالاته الأخيرة (لايعرف إن كانت هي الأخرى مكتوبة من محبرته أم مسروقة أم موحى بها من طرف أحد حماة الدين)، كما تزامن هذا الكشف مع يوم محاكمة مدير هاته الجريدة الذي يتابع قضائيا من طرف رئيس مجموعة إعلامية مغربية وصحافي أجنبي شهير، بعد أن نشر مدير الجريدة المذكورة في أحد أعداد "منشوره" مقالا سرقه بالكامل من التويتر والفيسبوك هو الآخر كال فيه من التهم الخطيرة جدا للمذكورين ما استوجب جره أمام القضاء للرد على التهم التي وجهها لمالك المجموعة الإعلامية وللصحافي الأمريكي الكبير وبالنظر إلى استناد مدير المنشور المذكور على تويتر وفيسبوك فيما نشره فقد عمد إلى إرسال "بعثات ووفود سلام وصلح" كثيرة إلى من رفعا ضده القضية من أجل الاعتذار وطي الصفحة، لكن الطرفين المشتكيين اعتبرا أن حجم الإساءة أمام الرأي العام أكبر بكثير من أى محاولة صلح زائفة من طرف المديرالسارق للمقالات للقضية صلة خصوصا وأن كشف موقع "أحداث.أنفو" لحساب سري يملكه المدير المذكور قد فجر صدمة كبرى في الوسط الإعلامي تعامل معها المدير السارق للمقالات بطريقة "أنحني إلى أن تمر العاصفة" في انتظار أن ينسى الرأي العام الذي لازال ينتظر منه ولو تفسيرا صغيرا لحساب سانتاندير ولأشياء أخرى كثيرة المصطفى الإسماعيلي