مدريد 05 يونيو 2015/ ومع/ أشادت إسبانيا بالجهود "الجادة وذات المصداقية" التي يبذلها المغرب من أجل التوصل لحل لقضية الصحراء، وفقا لما جاء في البيان المشترك الذي توج أشغال الدورة 11 للاجتماع المغربي الإسباني من مستوى عال، الذي انعقد اليوم الجمعة بمدريد. وأوضح البيان الختامي، الذي عمم في ختام أشغال هذا الاجتماع الذي ترأسه رئيسا حكومتي البلدين، السيدان عبد الإله ابن كيران وماريانو راخوي، أن المغرب وإسبانيا "يشيدان باعتماد قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2218 في أبريل 2015" حول قضية الصحراء. وأضاف أن الجانبين ذكرا ب" أهمية استئناف المفاوضات على أسس متينة، وفقا للقرارات الواضحة المعالم التي حددها مجلس الأمن"، مشيرا إلى أن الرباطومدريد أبرزا "روح التوافق والواقعية من أجل التوصل إلى حل سياسي متوافق عليه ومقبول" من جميع الأطراف. وخلص البيان المشترك إلى أن الجانبين شددا، في هذا الصدد، على أن "حل هذا النزاع الذي طال أمده وتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في اتحاد المغرب العربي سيسهم في تحقيق الاستقرار والأمن بالمنطقة.